باريس-المغرب اليوم
يبدو أن الشقيقة الجزائر لم تستسغ الإهانة والمعاملة السيئة التي تعرض لها وزير اتصالها، حميد قرين، السبت الماضي على يد الشرطة الفرنسية في مطار أورلى في باريس، حيث استدعت وزارة "الشؤون الخارجية"، السفير الفرنسى، برنار ايمى، لتبليغه احتجاجًا رسميًا على تلك المعاملة.
وذكرت قناة "الشروق نيوز"، أن وزارة "الخارجية" الجزائرية نقلت للسفير الفرنسي استهجان الجزائر توقيف وزيرا في الحكومة يحمل جواز سفر دبلوماسي وإخضاعه للتفتيش، مطالبة بتوضيحات.
يُشار إلى أن الحادثة تعد الثالثة من نوعها في ظرف ثلاثة أشهر التي يتعرض لها وزراء جزائريون، حيث سبق أن تعرض كل من وزيري "السكن" و"الصناعة" عبد المجيد تبون، وعبد السلام بوشوارب للمعاملة ذاتها دون مبرر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر