فاس- حميد بنعبد الله
دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين المتشددين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة المغربية الرباط بدءً من العاشرة صباح السبت المقبل، لمناسبة مرور 12 عامًا على الأحداث المتطرفة لـ 16 أيار/ مايو 2003، التي كانت سببًا في اعتقال أعضاء في حركة "السلفية الجهادية".
وتخلد اللجنة هذه الذكرى، تحت شعار "اثنتا عشرة عامًا على أحداث 16 أيار/ مايو 2003 الأليمة وما زالت الدولة ترفض الكشف عن الحقيقة"، احتجاجًا على محاكمة نشطائها في قانون التطرف، وللمطالبة بكشف حقيقة تلك الأحداث الدامية التي أودت بحياة أشخاص عدة قضوا بعد تنفيذ عمليات متطرفة.
وتحدث اللجنة في بلاغ لها، عن غياب أية مبادرة جادة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعائلاتهم، واستمرار الدولة في سياسة تذويب خصوصيتهم وتعذيبهم الممنهج على مدى 12 عامًا، مطالبة بفتح تحقيق نزيه للكشف عن المدبرين الحقيقيين لتلك الأحداث.
وكانت حصيلة انفجارات 16 أيار/ مايو المذكورة، ثقيلة فاقت 45 قتيلًا بينهم 11 انتحاريًا، إضافة إلى إصابات متفاوتة الخطورة بسبب شظايا التفجيرات ودمار المنشآت المستهدفة، لاسيما فندق فرح ومطعم كازا ذي إسبانيا والمقبرة اليهودية ومطعم لابوزيتانا في مدينة الدار البيضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر