الرباط ـ المغرب اليوم
اتّهمَ الوزير السابقُ وعضو الحركة التصحيحية في حزب الحركة الشعبيةسعيد أولباشا، الأمينَ العامّ للحزب امحند العنصر "بتحدّي قراراتِ أعْلى سلطة في البلاد"، في قضية "فضيحة مركّب مولاي عبد الله"، التي أطاحتْ برأس وزير الشبيبة والرياضة السابق، محمد أوزين.
وأوضح أولباشا خلال ندوةٍ صحافيّة عقدتْها الحركة التصحيحية بالحركة الشعبية، متحدثًا عن أوزين "هذا الرجل اتخذ في حقّه قرار على أعلى مستوى، بسبب فضيحته التي يندى لها الجبين، وتمّ إعفاؤه، فكيْف للأمين العام للحزب أن يجعل منه مسؤولًا إداريًا في الحزب، هذا تحدٍّ لجميع المغاربة، واستهتار بهم، وتحدٍّ للقرار السّامي".
واستطرَد أولباشا موجّها كلامه للأمين العامّ لحزب الحركة الشعبية "المغاربة كانوا يهتفون اللهم إنّ هذا لمنكر عقب فضيحة الكراطة، فكيْفَ لكم أنْ تدعموا وتُزكّوا من كانَ سببًا في الفضائح، هذا لا يشرّفنا، وهذا أمر خطير لأننا نعطي أسوأ الأمثلة"، وأضاف بسخرية "هذا سيُدرّس مستقبلًا لطلبة العلوم السياسية في الجامعات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر