الجديدة - أحمد مصباح
قُتِلَت امرأة وأصيب 4 أشخاص آخرون في حادث مرور وصف بـ"المأساوي" بعد اصطدام سيارة بشاحنة بمقطورة على الطريق بين مدينة الجديدة ومراكش في المغرب.
أودعت السلطات الصحية والأمنية، الاثنين، جثة امرأة في عقدها السابع، في مستودع حفظ الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس في الجديدة، إثر تعرضها لحادث مرور وصف ب"المأساوي". فيما يخضع 4 أشخاص آخرون، للعناية الطبية.
وعلمت "المغرب اليوم" أن 5 باعة "فراشة"، ضمنهم امرأة مسنة، كانوا على متن سيارة خفيفة من نوع "فولكس فاغن"، عائدين، ظهر الاثنين، من السوق القروي الأسبوعي "سيدي إسماعيل" (45 كيلومترا جنوب الجديدة)، إلى عاصمة دكالة (الجديدة). غير أن رحلة الركاب لم تكتمل بخير، بعد أن اصطدم سائق العربة بمؤخرة شاحنة صهريجية، كانت متوقفة في أقصى اليمين من الطريق المؤدية جنوبا إلى مدينة مراكش، على بعد بضعة أمتار من وحدة لإنتاج الحليب، داخل المدار الحضري للجديدة.
وأسفر الاصطدام العنيف، عن مصرع المرأة المسنة في حينه، وكانت تجلس على المقعد الأمامي، من الجهة اليمنى، وكان بجانبها عكاز حديدي، أصيب باعوجاج. ما قد يكون الحق بها جروحا بالغة في أعضاء حساسة من جسدها، وعجل بوفاتها. وأصيب كذلك في الحادث، سائق العربة و3 من مرافقيه، بجروح متفاوتة الخطورة، واستدعت نقلهم على وجه السرعة، على متن سيارة الإسعاف، إلى مستشفى محمد الخامس.
ولا يستبعد أن يكون الإرهاق وقلة النوم في هذا اليوم الرمضاني، والسرعة الزائدة، الذين نجم عنهم عدم التركيز، سببا في وقوع حادث المرور، الذي صادف وقوعه رمضان. وفتحت شرطة أمن الجديدة، بحثا في النازلة، لتحديد ظروف وملابسات حدوثها.
يشار إلى أن الطريق المؤدية جنوبا من الجديدة إلى مراكش، يعاني من الفوضى العارمة، والخرق الصارخ لقانون السير. حيث إن العشرات من الشاحنات بمختلف أنواعها، تتوقف ليل-نهار، على مدار ساعات اليوم، دون حسيب أو رقيب، على جنبات الشارع العام، في الاتجاهين. الأمر الذي يحجب الرؤية على مستعملي الطريق، ويعرقل حركات المرور والجولان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر