فاس ـ جميلة عمر
تعرضت مجموعة أطفال من البنات في إحدى دواوير "أولاد يزيد"، في جماعة عين الشقف التابعة لإقليم مولاي يعقوب، للتعذيب على يد إمام المسجد.
وحسب رواية والدة إحدى الفتيات أن "ابنتها تقتسم النهار بين فترتين، تذهب في الفترة الصباحية إلى المدرسة العمومية، أما فترة ما بعد الظهر فهي للالتحاق رفقة فتيات الدوار بالمسجد، بغية حفظ القرآن، على يد إمام المسجد، الذي استقدمته القبيلة من نواحي الغرب في إقليم القنيطرة"، مؤكدة أنها "لاحظت أن ابنتها لم تعد تستطيع الجلوس عاديًا، كما كانت تعاني دائمًا من التهاب في مؤخرتها، فقررت معرفة ما تعاني ابنتها، وكشفت عن مؤخرتها لتجدها شديدة الإحمرار، وعليها آثار الضرب وانتفاخ في الجلد"، موضحة أنها عندما سألت ابنتها أخبرتها الأخيرة أنها "الثلاثاء التحقت بباقي رفيقاتها بالكُّتاب، حيث لا يتجاوز عددهن 16 طفلة، إلا أن الإمام، الذي وصفته بالشيطان، عمد إلى تعذيبهن بحبل كهربائي كبير الحجم، ونزع لهن ملابسهن، والتقاط لهن الصور مستخدمًا هاتفه الشخصي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر