الجديدة ـ أحمد مصباح
قضت جنايات مدينة الجديدة المغربية ب 20 عامًا سجنًا نافذًا، في حق شاب مغربي قتل شاذًا بريطانيًا، مساء الأربعاء 4 تموز/ يوليو2012، من أجل " القتل العمد مع سبق الإصرار، على خلفية علاقة شاذة"، وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت بلاغًا، جاء فيه أن المصالح الأمنية في الجديدة، اعتقلت الجاني (مراد .غ)، البالغ من العمر 20 عاما، وعثرت في حوزته على حاسوب وهاتف محمول، كانا مملوكين للضحية، وحسب البلاغ ذاته، فإن التحريات الميدانية، التي قامت بها الشرطة القضائية، مدعومة بخبراء البيولوجيا والآثار التكنولوجية بالمختبر الوطني للشرطة العلمية، مكنت من تشخيص هوية المشتبه به.
وحسب مصدر مطلع، فإن الشاب المغربي كان يعتزم وضع حدًا للعلاقة الجنسية التي كانت تربطه منذ شهر، بالمواطن البريطاني. ولما يئس الأخير في استرجاعه، شرع في تهديده بكونه سينشر صورًا تخصه، على مواقع الشبكة العنكبوتية، تظهره في وضعيات شاذة.
وكان الضحية قد حل سنة 2003، في المغرب، عقب تقاعده عن العمل في موطنه الأصلي، واختار الإقامة والاستقرار في مدينة الجديدة، التي يجعل منها رعايا أجانب من جنسيات مختلفة، مرتعا لتفجير ميولاتهم الشاذة، بنسج علاقات لاأخلاقية مع مغاربة، أودت بحياة بعضهم، ضمنهم أميركي وفرنسي وإسباني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر