محددات وأطر العلاقة الجديدة بين المغرب وإسبانيا بعد خطاب الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 02:59:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

محددات وأطر العلاقة الجديدة بين المغرب وإسبانيا بعد خطاب الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محددات وأطر العلاقة الجديدة بين المغرب وإسبانيا بعد خطاب الملك محمد السادس

صاحب الجلالة الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تراجعت التوترات بين المغرب وإسبانيا خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد خطاب الملك محمد السادس في 20 غشت الجاري، والذي حمل إشارات إيجابية للعلاقة مع مدريد.بشأن محددات وأطر العلاقة الجديدة بين البلدين بعد أزمة استمرت لأشهر قليلة، قال الناطق باسم الحكومة المغربية السابق، الوزير حسن عبيابة: “إن الكثير من الدول لم تتحسن علاقتهما إلا بعد حصول أزمات قوية بينهما، وأن الأزمة بين المغرب وإسبانيا استوفت مكونات الأزمة السياسية الحقيقية، بما يعني أن بناء أسس جديدة للعلاقات أصبح ضروريا لاستمرار العلاقات كما كانت”.وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “إن أقوى ما جاء بالخطاب الملكي الأخير حول العلاقات المغربية –الإسبانية هو قوله: ” إن هذه العلاقات مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها”.وتابع: “إن المغرب أخذ الوقت الكافي للتفكير لإعادة ترتيب سياسة الجوار بصفة عامة، حيث بدأ بدعوة الجزائر إلى فتح الحدود، وإعادة العلاقة مع المغرب وفق احترام متبادل، وفتح آفاق جديدة بين البلدين، وترك الملف الإسباني ليتحدث عنه لاحقا”.

وأوضح عبيابة أن “الجزائر لم تستوعب المرحلة التي تعيشها منطقة المغرب العربي، ويعيشها العالم، وأتبعت سياسية الهروب إلى الوراء، بل حاولت تغذية التوتر مع المغرب بإتهامها له بأنه له علاقة مع انتشار الحرائق في الجزائر، وغيرها من التهم العارية من الصحة”.وأشار إلى أن “بلاده اتبعت بناء سياسات جديدة مع دول الجوار، وكان متوقعا أن تعود العلاقات مع إسبانيا، لكن وفق أسس جديدة يتفق عليها الطرفان، ويتم احترامها، لأن علاقة المغرب مع إسبانيا هي جزء من علاقة المغرب مع دول الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر شريكا إستراتيجيا للمغرب”.ويرى الناطق باسم الحكومة المغربية السابق أن “إعادة العلاقات المغربية مع إسبانيا هي سحب البساط من الجزائر التي “تروج” بأن المغرب يعادي دول الجوار بسياسته الجديدة، وهي كذلك إعادة العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي بتوافق جديد واحترام متبادل”.وتابع: “ربما أن تقديم الدعوة إلى الجزائر لإعادة العلاقة كانت جزءا من استراتجية الجوار الجديدة للمغرب، وأن إسبانيا ربما استوعبت سياسة المغرب، إذا قبلت بشروطه لإعادة العلاقات وحل الملفات العالقة”.واستطرد بقوله:” إذا كسب المغرب حياد إسبانيا ودعمها للحكم الذاتي، فإن هذا سينهي ماتبقى من مشكلة الصحراء الغربية (المتنازع عليها)، وأن المغرب سيكون نجح في إبعاد الجزائر عن المغرب على الأقل في موضوع الصحراء”.

وأشار إلى أن “المغرب ساهم في حل أزمة في إسبانيا كانت ستعصف بالحكومة الحالية، وأن الرد سريعا بعد خطاب الملك على لسان رئيس حكومتها بيدرو سانشيز، حيث شكر الملك محمد السادس عن رغبته في بناء علاقات جديدة مع المغرب، واعتبار المغرب حليفا إستراتجيا لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي”.في الإطار ذاته، يرى عبيابة أن “المغرب فاجأ إسبانيا بإنهاء الأزمة بين البلدين بعدما تبين أن إسبانيا تقبل بالتعامل الجديد مع المغرب حفاظا على مصالح الدولتين”.أما بشأن المفاوضات التي جرت بين البلدين بشكل غير معلن خلال الفترة الماضية، أوضح عبيابة أنه”من خلال الخطاب الملكي يتأكد أن مفاوضات جدية غير معلنة جرت لضمان نجاحها، ولاستبعاد أي تأثير عليها من داخل إسبانيا ومن خارجها”.وتابع: “إن جدول أعمال هذه المفاوضات كانت فيه الملفات السيادية هي الأولوية، تم تأتي بعدها الملفات الأمنية والإقتصادية، وأن عادة المفاوضات غير المعلنة تكون ناجحة أفضل من المفاوضات المعلنة، وخاصة أن هناك تشويش على العلاقات المغربية-الإسبانية، من بعد الدول، بما فيها بعض الدول الأوروبية”.

وبشأن الأسس التي يمكن أن تعود على أساسها العلاقة بين البلدين، أوضح الوزير السابق إن قول الملك محمد السادس:” ولم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات، يعني أن هناك أسس ومحددات جديدة ستحكم العلاقة بين البلدين، وأنه دليل على أن هناك أمور تغيرت ويجب التعامل معها بطرق جديدة تصب في صالح الطرفين”.كما أن أزمة الصحراء تعدّ السبب الرئيسي في الخلاف الذي تفاقم مؤخرا بين البلدين، وهو ما يطرح تساؤلات عن موضع القضية في التفاهمات الجديدة وفي هذا الإطار قال الوزير السابق، إن قضية “الصحراء المغربية” منتهية بالنسبة للمغرب، وأصبحت كذلك منتهية للولايات المتحدة الإمريكية، وللرأي العام الدولي.وتابع: “لم تبق إلا في نظر الجزائر التي تقحمها في كل اللقاءات الدولية والمحلية، وأن وجود قضية الصحراء كملف في الأمم المتحدة أصبح مستهلكا، ويثار فقط وفق جدول أعمال الأمم المتحدة سنويا، وأصبحت كل الدول العظمى تؤيد الحكم الذاتي في الصحراء، في حين أن الجزائر تعتبر قضية الصحراء قضية داخلية، تدير بها الأزمات الداخلية”.وفيما يتعلق بالموقف الإسباني، قال:” أما إسبانيا فقد اقتنعت بعد إعتراف الولايات المتحدة بـ “مغربية الصحراء”، وبأن هذا الموضوع انتهى، وأن ماتبقى منه في الأمم المتحدة هو إجترار وضياع للوقت”.ويرى أن “إسبانيا ستعمل للتخلص من قضية الصحراء، وخصوصا بعدما سمح لها بالاستثمار في هذه الأقاليم بعد إعترافها بـ “مغربية الصحراء”، وأتوقع أن تعود العلاقات بالتدريج تزامنا مع حل الملفات العالقة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سانتشيز خطاب الملك فرصة سانحة لتجديد العلاقات بين المغرب وإسبانيا

العثماني يقطع الطريق أمام الشائعات حول وجود وساطة دولية بين المغرب وإسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محددات وأطر العلاقة الجديدة بين المغرب وإسبانيا بعد خطاب الملك محمد السادس محددات وأطر العلاقة الجديدة بين المغرب وإسبانيا بعد خطاب الملك محمد السادس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib