واشنطن - المغرب اليوم
بعد التوغل البري في شمال غزة، أمس الجمعة، والقصف الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع، أعلن المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، اليوم السبت، أن القوات الأميركية لا تشارك في العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث لوكالة "تاس" معلقا على ما نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية بشأن مشاركة 5 آلاف جندي أميركي في العملية البرية التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة: "هذه تقارير ليست صحيحة. لا توجد أي قوات أميركية مشاركة في العمليات البرية في غزة".
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد أكد يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت عددا من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل.
وقال كيربي للصحافيين حينها: "أستطيع أن أقول إن هناك العديد من الضباط العسكريين الذين يتمتعون بالخبرة المناسبة، ونوع الخبرة التي نعتقد أنها ذات صلة بنوع العمليات التي تجريها إسرائيل والتي قد تقوم بها في المستقبل، سافروا إلى هناك لعرض وجهة نظرهم، وكذلك لطرح أسئلة صعبة. تلك الأسئلة الصعبة التي طرحناها على زملائنا الإسرائيليين منذ بداية [عملياتهم]". ورفض كيربي تحديد عدد المستشارين العسكريين الذين توجهوا إلى إسرائيل.
إلا أن موقع "أكسيوس" الإخباري نقل عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها، إن واشنطن أرسلت جنرالا وضباطا آخرين لتقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته بغزة.
وذكر الموقع أن مسؤولا إسرائيليا أبلغه أن الجنرال الأميركي جيمس غلين من قوات مشاة البحرية الأميركية، الذي أرسل لتقديم المشورة، سبقت له قيادة العمليات الخاصة لقوات مشاة البحرية وشارك في العمليات ضد تنظيم داعش في العراق.
وأوضح الموقع أن غلين والعسكريين الأميركيين الآخرين لا يديرون العمليات وإنما يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي بشأن عملياته في غزة، التي تركز بشكل مبدئي على الغزو البري الإسرائيلي المرتقب للقطاع.
كما قال الموقع إن هؤلاء أطلعوا العسكريين الإسرائيليين على الدروس التي استفادوها من محاربة داعش في الموصل.
فيما نقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على هذا الأمر أن غلين من غير المتوقع أن يبقى في إسرائيل لمتابعة الغزو البري المنتظر.
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر