مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

الجيش الاسرائيلي
لندن - المغرب اليوم

استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وقال إن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

وكتب مارك سميث، الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، إلى زملائه الجمعة، أنه أثار مخاوف "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

ورفض مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية التعليق على قضية فردية، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بدعم القانون الدولي.

اطلعت بي بي سي على البريد الإلكتروني للاستقالة، المرسل إلى مجموعة واسعة من القوائم بما في ذلك مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارة والمستشارين الخاصين لوزراء الخارجية.

وقال سميث إنه عمل سابقاً في تقييم ترخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط للحكومة، وإن زملاءه "كل يوم" يشهدون "أمثلة واضحة لا جدال فيها" لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة.

وكتب أن "كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين أعربوا عن نية صريحة للإبادة الجماعية، والجنود الإسرائيليون يلتقطون مقاطع فيديو تتعمد حرق وتدمير ونهب الممتلكات المدنية".

وأضاف: "هُدمت شوارع وجامعات بأكملها، وحُظرت المساعدات الإنسانية، وتُرك المدنيون بشكل منتظم دون مكان آمن للفرار إليه. كما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، واستهدفت المدارس والمستشفيات بانتظام، هذه جرائم حرب ".

وقال أيضاً إنه "لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل".

وقال الاتحاد إن وزير الخارجية ديفيد لامي بدأ مراجعة "في اليوم الأول في منصبه" لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي.

بينما سجل مئات المسؤولين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من المعارضة في سياسات حكوماتهم تجاه إسرائيل بشأن الحرب في غزة، كان هناك عدد أقل بكثير من حالات الاستقالة النابعة من هذا المبدأ، مما يعني أن سميث حالة نادرة للغاية بالنسبة للحكومة البريطانية.

وبحسب البريد الإلكتروني، كان سميث يشغل منصب "سكرتير ثانٍ لمكافحة الإرهاب" - وهي رتبة تعتبر منخفضة نسبياً، لكنه وصف نفسه بأنه "خبير في مجال سياسة مبيعات الأسلحة" بعد "مسيرة طويلة في السلك الدبلوماسي".

وتابع في رسالته الإلكترونية "يدعي الوزراء أن لدى المملكة المتحدة أحد أكثر أنظمة ترخيص تصدير الأسلحة (صرامة وشفافية) في العالم، لكن هذا عكس الحقيقة".

وأضاف: "بصفتي ضابطاً حاصلا على تصريح كامل وأثير مخاوف جدية بشأن عدم الشرعية في هذه الوزارة، فإن تجاهلي بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية. ومن واجبي كموظف عام أن أثير الأمر".

ومنذ عام 2008، منحت المملكة المتحدة تراخيص لتصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 574 مليون جنيه إسترليني (727 مليون دولار)، وفقًا لحملة مكافحة تجارة الأسلحة (CAAT).

وقللت الحكومة البريطانية مؤخراً من أهمية حجم الإمدادات، واصفةً إياها بأنها "صغيرة نسبياً" بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني (53 مليون دولار) في عام 2022.

ونفت إسرائيل مراراً وتكراراً انتهاكها للقانون الإنساني الدولي في غزة.

ورداً على حالات المعارضة السابقة من قبل مسؤولين غربيين حول السياسة وإمدادات الأسلحة، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تعمل على هزيمة حماس باعتبارها "منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية وترتكب جرائم حرب، وكذلك جرائم ضد الإنسانية".

وفي مايو/أيار، قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلباً للحصول على مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع، وكذلك بحق قادة حماس، بتهم ارتكاب جرائم حرب، لكن لم تصدر هذه المذكرات بعد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية: "هذه الحكومة ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولي. وأوضحنا أننا لن نُصدر أي مواد/أسلحة، إذا كان من الممكن استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف المتحدث: "هناك عملية مراجعة جارية لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي، وهي عملية بدأها وزير الخارجية في اليوم الأول من توليه منصبه. سنقدم تحديثاً بمجرد اكتمال العملية".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

الأمين العام لحلف الناتو يُؤكد التنسيق مع المغرب في مكافحة الإرهاب

مقتل جندي إسرائيلي في عملية نفذها شاب فلسطيني بواسّطة شاكوش قرب شرق قلقيلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib