السلطات المغربية تتصدى لخرق التدابير الصحية وتشدد على ضرورة ارتداء الكمامات
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

السلطات المغربية تتصدى لخرق التدابير الصحية وتشدد على ضرورة ارتداء الكمامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تتصدى لخرق التدابير الصحية وتشدد على ضرورة ارتداء الكمامات

الرباط - المغرب اليوم

عودة متجددة للضبط الأمني في ما يخص ارتداء الكمامات ببعض المدن المغربية التي تشهد “انفلاتات” في هذا الصدد، بعد قرار الحكومة تمديد توقيت الإغلاق الليلي إلى الحادية عشر في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا.

ولم يعد المغاربة يلتزمون بارتداء الكمامات مثلما كان في السابق، بالإضافة إلى عدم تطبيق التدابير الصحية المتعلقة بالتباعد الجسدي وتفادي المصافحة بالأيدي، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة وزجر المخالفين.

وتفيد مصادر هسبريس بأن هناك حملات زجرية متواصلة من أجل تذكير المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات الواقية، همّت كلا من أكادير وإنزكان والدار البيضاء والرباط وغيرها، على خلفية “التراخي” السائد وسط المجتمع إزاء تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وتتدخل المصالح الأمنية المعنية لتحرير العقوبات القانونية في حق الأشخاص المخالفين للمقتضيات الإدارية التي تنص على أداء غرامة تصالحية قدرها 300 درهم في حال عدم ارتداء الكمامة أو عدم احترام التدابير الصحية، تبعاً لمرسوم حالة “الطوارئ الصحية” المنظم للحياة العامة في ظل الجائحة.

وتحافظ السلطات الصحية إلى حدود الساعة على وضعية عامة مُطَمْئِنة طيلة الأسابيع المنصرمة، تتجسد في انخفاض المؤشرات الوبائية المتصلة بالوفاة والإصابة والانتشار والحالات الحرجة، نظرا إلى التشديد اليومي الذي طبع تحركات الأفراد في شهر رمضان.

وفي ظل تخفيف تدابير المراقبة، لا يرتدي غالبية السكان الكمامة الواقية، وفق ما تكشفه معاينات هسبريس بأكثر من مدينة، ظنّا منهم أن الوباء قد انقضى بالمغرب، بينما ما يزال الفيروس يعيش وسط المجتمع لكن معدل انتشاره قد انخفض اعتبارا لجهود التطويق المتخذة في الأشهر الماضية.

ففي “عاصمة سوس”، لاحظت هسبريس عدم الالتزام بارتداء الكمامة من لدن جل المواطنين عند التجول، والشأن نفسه ينطبق على العاصمة الاقتصادية للمملكة التي يرفض بعض سكانها اتباع الإجراءات المعلن عنها من طرف الحكومة، فيما يلاحظ التزام نسبي بالعاصمة الإدارية وضواحيها.

وأصبحت جل الجهات تسجل وفيات قليلة في الأيام الماضية جراء مضاعفات الإصابة بـ”كوفيد-19” الذي تراجع معدل انتشاره بأغلب البوادي والحواضر المغربية، وهو ما انعكس على نسبة ملء أسرة الإنعاش التي بلغت 7 بالمائة فقط أمس.

قد يهمك ايضاً :

السلطات تعلن تدريجيًا انطلاق موسم المصايف مع لائحة الشواطئ المفتوحة

عصابة التنقيب عن الكنوز تثير الاستياء في الصويرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تتصدى لخرق التدابير الصحية وتشدد على ضرورة ارتداء الكمامات السلطات المغربية تتصدى لخرق التدابير الصحية وتشدد على ضرورة ارتداء الكمامات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib