انتقادات تطال مشروع قانون المسطرة المدنية بسبب تغييب اللغة الأمازيغية
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

انتقادات تطال مشروع قانون المسطرة المدنية بسبب تغييب اللغة الأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات تطال مشروع قانون المسطرة المدنية بسبب تغييب اللغة الأمازيغية

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

انتقد نشطاء أمازيغ، تغييب مشروع قانون المسطرة المدنية، الذي صادقت مجلس الحكومة عليه الخميس الماضي، للغة الأمازيغية، بإغفاله لوضعها الدستورية كلغة رسمية للدولة، وأيضا ما تقتضيه المادة 30 من القانون التنظيمي للأمازيغية.

في هذا الإطار، قال المحامي بهيئة الرباط والناشط الأمازيغي، محمد ألمو، في تصريح”، إن هناك تغييبا مطلقا للوضعية الدستورية للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد في مشروع قانون المسطرة المدنية.

وأضاف ألمو أن “واضعي هذا القانون، وكأنهم لا يعلمون أن هناك دستور يقر برسمية هذه اللغة وأن هناك إجراءات تشريعية وحكومية تروم ضمان إدماج الأمازيغية في منظومة العدالة أفقيا وعموديا بما يضمن حقوق المواطنين في التقاضي باللغة التي يفهمونها”.

وسجل المتحدث، أنه في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع تجسيد إرادة الدولة في إدماج الأمازيغية في أهم ورش عمومي، يظهر للأسف أننا خسرنا الرهان عند أول وأهم محك للتنزيل الدستوري لرسمية اللغة الأمازيغية، وفق تعبيره.

واعتبر أن “هذا التجاهل التشريعي، يشكل تنكرا لمقتضيات القانون التنظيمي الخاص بتنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية الذي ألزم الدولة بجدول من الإجراءات التي يتعين القيام بها لضمان التنزيل الفعلي للامازيغية في قطاع العدالة”.

وأكد المحامي بهيئة الرباط، أن المادة 30 من القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، على إدماج هذه اللغة في مجال التقاضي، من خلال ضمان الدولة للمتقاضين والشهود الناطقين بالأمازيغية الحق في استعمال هذه اللغة والتواصل بها خلال إجراءات البحث والتحري، بما فيها مرحلة الاستنطاق لدى النيابة العامة وإجراءات التحقيق، وإجراءات الجلسات بالمحاكم، بما فيها الأبحاث والتحقيقات التكميلية والترافع وإجراءات التبليغ والطعون والتنفيذ.

وبحسب المتحدث، فإن “هذه الإجراءات لا يمكن أن يتم ضمانها إلا بالتنصيص عليها في القوانين المسطرية المنظمة لإجراءات التقاضي ويعد قانون المسطرة المدنية أبرزها”.

وخلص ألمو في تصريحه ، أن مشروع قانون المسطرة المدنية “لا يتماهى مع أسمى قانون في البلاد ألا وهو الدستور بل الأكثر من ذلك فإقصاء الامازيغية يشكل معاكسة تشريعية لمقتضيات الفصل الخامس من الدستور والمادة 30من القانون التنظيمي الخاص بإدماج الامازيغية”.

كما شدد على أن “إغفال” الأمازيغية في قانون المسطرة المدنية “يشكل تراجعا وإخلالا بالالتزامات الحقوقية للدولة المغربية أمام المنتظم الدولي بخصوص الحقوق اللغوية والثقافية واحترام معايير المحاكمة العادلة”.

ويهدف مشروع القانون المتعلق بالمسطرة المدنية إلى مراجعة قانون المسطرة المدنية، قصد تحيين مقتضياته لتتلاءم والمعطيات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة، ولتستجيب للحاجيات التي يعبر عنها المتقاضون وباقي الفاعلين المرتبطين بالمحيط القضائي، تجسيدا للإرادة الملكية السامية.

ويأتي هذا المشروع، أيضا، في إطار تنزيل أحكام دستور المملكة الصادر في يوليو 2011، والتي تتلاءم في مقتضياتها مع المبادئ الدستورية المتطورة الرامية إلى التأكيد على الحق في التقاضي، وحماية حقوق الدفاع، وضمان الحق في حكم يصدر في آجال معقولة، وترسيخ مبدأ العلنية، وتعليل الأحكام، والتأكيد على الصبغة الإلزامية للأحكام النهائية في مواجهة الجميع.

وكان وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، قد أكد أن مشروع القانون رقم 02.23 المتعلق بالمسطرة المدنية الذي يتضمن عددا من المستجدات من أهمها تبسيط المساطر ورقمنة الإجراءات القضائية، يروم مواكبة التحولات العديدة في السلطة القضائية والقوانين المنظمة لها والنيابة العامة.

وقال وهبي، الذي حل ضيفا على نشرة الأخبار على قناة “الأولى” الخميس الماضي، إن مشروع القانون، الذي صادق عليه مجلس الحكومة أمس، “عرف تعديل أزيد من 400 مادة من قانون المسطرة المدنية وإضافة 145 مادة جديدة وإدماج 45 أخرى، وذلك بإشراك كافة المتدخلين من سلطة قضائية ورئاسة النيابة العامة ومحامين وقضاة ورئيس الحكومة الذي تقدم بمقترحات عديدة وأعطى رأيه في الموضوع، وذلك بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة”

قد يهمك أيضا

وهْبي يضع سيِّدة على رأْس جِهاز التَّفْتيش فِي وِزارة العدْل المغْربيَّة

 

وزارة العدل المغربية تحصص ميزانية كبيرة لتحديث وإصلاح أجهزة الإدارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات تطال مشروع قانون المسطرة المدنية بسبب تغييب اللغة الأمازيغية انتقادات تطال مشروع قانون المسطرة المدنية بسبب تغييب اللغة الأمازيغية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib