الرباط ـ المغرب اليوم
يُشارك المغرب ضمن قوات عسكرية من 15 دولة أفريقية وغربية، في تدريبات عسكرية باسم "فلينتلوك 2019"، على الأراضي الموريتانية خلال الفترة من 18 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري، والتي تهدف إلى "تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل الأفريقي في إطار شراكة متعددة الأطراف".
أقرأ أيضًا : بوريطة ينفي وجود لقوات عسكرية مغربية في الغابون
وأوضح بيان الجيش الموريتاني أن "تنظيم هذا الحدث العسكري السنوي المهم يأتي تعبيرا عن إرادة الدول المشاركة في رفع مستوى التعاون العسكري والأمني في منطقة الساحل والصحراء، كما أنه يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود".
ويعد "فلينتلوك" أول وأكبر تمرين سنوي لقوات العمليات الخاصة في القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، والذي ينظم هذا العام في دولة بوركينافاسو مع مشاركة موريتانية في الاستضافة.
وتشمل قائمة الدول المشاركة فيه إلى جانب الدولتين المضيفتين بلدان أفريقية وغربية عدة، هي: المغرب والجزائر وبنين والكاميرون والرأس الأخضر وتشاد وغانا وغينيا وغينيا بيساو ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وتونس.
وتشمل الدول الغربية النمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وفرنسا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتتبنّى موريتانيا منذ 2009 مقاربة وطنية لمحاربة الإرهاب، استهدفت مواجهة الظاهرة من خلال انتهاج سياسية عسكرية وأمنية صارمة، إلى جانب التركيز على الأبعاد الفكرية والثقافية بل التنموية.
وتواجه موريتانيا وغيرها من بلدان منطقة الساحل الأفريقية منذ 2005 تحديات أمنية مشتركة، بسبب الجماعات المتطرّفة التي تتخذ من منطقة الشمال المالي مناطق للاختباء والتخطيط لتنفيذ العمليات المتطرفة في هذه البلدان.
اقرأ المزيد :
ناصر بوريطة يترأس أشغال اللجنة المغربية العمّانية المُشتركة في مسقط
رئيس الغابون المُقيم في المغرب يتلقى خبر إفشال المحاولة الانقلابية على الحكم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر