تونس - حياة الغانمي
أكد المتهم أيوب الخرزي الموقوف ضمن خلية التفجيرات التابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" المتطرف الذي تم تفكيكه، إثر الثورة وانضم إلى تنظيم أنصار الشريعة، وأوضح المتهم أنه إثر مؤتمر القيروان الذي ألقى فيه كل من المتطرفين سيف الله بن حسين وكمال زروق درسًا في الجهاد أضحى متحمسًا للسفر إلى سورية للقتال، وقد أعلمه شقيقه حمدي الخرزي أن تنظيم أنصار الشريعة، سيقوم بإدخال الأسلحة للإنقضاض على السلطة وتأسيس إمارة إسلامية في تونس .
وبيّن أن شقيقه تحول معه إلى أحد المنازل في حي النصر في المرناقية وتدرب على استعمال سلاح الكلاشنكوف والبيكا، من قبل المتطرف محمد ناصر الدريدي، موضحًا أن هذا الأخير كان أميرًا عليهم وقد كان يشرف على خلية التفجيرات في تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وكان يساعده في ذلك شقيقه حمدي الخرزي ومحمد علي الأحول الذي كان يضع هياكل العبوات الناسفة، أما أيمن التوجاني وأشرف العياري فيعتبران عنصرا تنفيذ أما نجم الدين فيتمثل دوره في توفير المؤونة، و يتمثل دور صاحب شركة المقاولات إلياس فيتمثل في تأمين تنقلات زعيم الخلية محمد ناصر الدريدي وحمل المتفجرات على سيارته.
وقد أكد المتهم أيوب الخرزي أن ابن عمه حسن الخرزي سلمه بطاقة ذاكرة بها أسماء و عناوين لأعوان أمن من مختلف الأسلاك، يقطنون جهة الكرم فاسترشد عنهم وعن محلات سكناهم لوضعهم على قائمة الاغتيالات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر