يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

أمريكا
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر المفكر حسن أوريد “حرب 2003 التي شنتها أمريكا على العراق لحظة حاسمة لبداية الشرخ الذي هز الغرب، حيث لم تبارك فرنسا وألمانيا وروسيا تلك الحرب، فبدأ نوع من إعادة النظر في القطبية”، مشيرا إلى أن “2003 كانت بداية أزمة سياسية عالمية ولحظة مفصلية”.

وأضاف أن الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع العالم العربي على سكة الديمقراطية لم تحقق أهدافها، وعاش العراق في فوضى، وعرف العالم وجها مريعا للإرهاب، وتراجعت الديموقراطية.

وقال أوريد، خلال حفل تقديم وتوقيع كتابه “عالم بلا معالم”، الذي نظمته جمعية “دار الضمانة للثقافة والفكر وإحياء التراث” بمدينة وزان، إن الكثير من الملاحظين والمتتبعين يرون أن “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، برعاية الصين، بعد 20 سنة من الحرب على العراق، ليس وليد الصدفة”.

وأبرز أن “عالم بلا معالم” صدر قبل سنتين، مشيرا إلى أنه تردد في البداية قبل قبول دعوة الجهة المنظمة، لكونه لم يكن يريد تقديم سلعة متجاوزة، غير أنه ارتأى الحضور لأنه رأى أنه ربما يكون الحديث مفيدا. وأضاف أن الكتاب يعد ثمرة ونتاج زمن الحجر الصحي، ولم تتعد فترة تحريره أزيد من 3 أشهر.

وتابع قائلا: “نحن أمام مشاكل جديدة، منها كساد الديموقراطية، إذ انفلتت الأمور إلى الشارع، وشاهدنا كيف أن الغوغاء اقتحموا الكونغرس، وغير ذلك من الأمور المنافية لقيم الديموقراطية”، مؤكدا أن العالم لم يعد يقوم على أحادية قطبية، فقد تغير الفاعلون الدوليون، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تتفرد بالقرار وقيادة العالم.

وأردف أن ظهور فاعل دولي جديد كان يُنظر إليه حتى فترة قريبة بأنه من العالم الثالث، لكن نجمه سطع فجأة غداة الألعاب الأولمبية، حيث ظهرت الصين بثوب جديد وتعرف العالم على بنيات متقدمة، وعرف بأن الصين ليست دولة ولا أمة، بل حضارة، وأن هذا الشعور متجذر لدى الصينيين.

وأوضح أوريد أن العلاقات الدولية الحالية تقوم بالأساس على تنافس وصراع بين قطبين بارزين هما أمريكا والصين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنظر إلى نفسها بكونها الأمة الضرورية والقاطرة التي تجر العالم، وعلى بقية الدول اتباعها دون مزاحمتها، قبل أن يتطور الأمر إلى قيادة العالم من الخلف عقب انتخاب رئيس من أصول إفريقية. وتابع قائلا إن “معالم المستقبل هي نتاج العلاقات مع الصين وأمريكا”.

وأبرز أنه لفهم الصين لا بد من الوقوف والرجوع إلى الاهتزاز الذي تعرضت له في أحداث ساحة تيانانمن، حيث اعتصم الطلبة في هذه الساحة للمطالبة بانفراج سياسي في أبريل 1989، فنزلت القوات والدبابات وأطلقت النار على المعتصمين، الذين لم يعرف إلى حد الآن تعداد القتلى والضحايا في صفوفهم، واصفا ذلك بأنه صار من أسرار الصين.

وأضاف أن الصين نجحت في تجاوز “امتحان تيانانمن”، وعرفت ثورة ثقافية بمنظومة سياسية شيوعية وليبرالية اقتصادية منطلقة من مبدأ “لا نشترط في القط أن يكون أبيض أو أسود، المهم أن يصطاد الفئران لأن الأهم هو الفعالية”، مشيرا إلى أن “التناقض جزء من الحياة، فالصين تتوفر على قوة ناعمة تتمثل في تجارتها وأسعارها على خلاف الاتحاد السوفياتي”.

أوريد الذي كان يعطي فقط شذرات من مجموعة الأفكار التي يحملها كتابه “عالم بلا معالم”، الذي يحتوي على 348 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من 11 فصلا، تحدث عن الثورة الرقمية، وعن الهجرة، كما تطرق إلى “التغير الحاصل في الاقتصاد؛ حيث كان المعمل هو القلب النابض للاقتصاد سابقا، فأصبح البنك الآن هو القلب النابض”، واصفا ذلك بـ”الوضع غير الطبيعي”، وكأن “الذيل هو الذي أصبح يحرك الكلب”، على حد تعبيره.


قد يهمك أيضاً :

أوريد يؤكد وجود سوء فهم تاريخي يضع ظلاله على العلاقات المغربية الاسبانية

رواية «زينة الدنيا» لحسن أوريد مشروع في مسار الإنسان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib