يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية
آخر تحديث GMT 00:38:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

أمريكا
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر المفكر حسن أوريد “حرب 2003 التي شنتها أمريكا على العراق لحظة حاسمة لبداية الشرخ الذي هز الغرب، حيث لم تبارك فرنسا وألمانيا وروسيا تلك الحرب، فبدأ نوع من إعادة النظر في القطبية”، مشيرا إلى أن “2003 كانت بداية أزمة سياسية عالمية ولحظة مفصلية”.

وأضاف أن الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع العالم العربي على سكة الديمقراطية لم تحقق أهدافها، وعاش العراق في فوضى، وعرف العالم وجها مريعا للإرهاب، وتراجعت الديموقراطية.

وقال أوريد، خلال حفل تقديم وتوقيع كتابه “عالم بلا معالم”، الذي نظمته جمعية “دار الضمانة للثقافة والفكر وإحياء التراث” بمدينة وزان، إن الكثير من الملاحظين والمتتبعين يرون أن “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، برعاية الصين، بعد 20 سنة من الحرب على العراق، ليس وليد الصدفة”.

وأبرز أن “عالم بلا معالم” صدر قبل سنتين، مشيرا إلى أنه تردد في البداية قبل قبول دعوة الجهة المنظمة، لكونه لم يكن يريد تقديم سلعة متجاوزة، غير أنه ارتأى الحضور لأنه رأى أنه ربما يكون الحديث مفيدا. وأضاف أن الكتاب يعد ثمرة ونتاج زمن الحجر الصحي، ولم تتعد فترة تحريره أزيد من 3 أشهر.

وتابع قائلا: “نحن أمام مشاكل جديدة، منها كساد الديموقراطية، إذ انفلتت الأمور إلى الشارع، وشاهدنا كيف أن الغوغاء اقتحموا الكونغرس، وغير ذلك من الأمور المنافية لقيم الديموقراطية”، مؤكدا أن العالم لم يعد يقوم على أحادية قطبية، فقد تغير الفاعلون الدوليون، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تتفرد بالقرار وقيادة العالم.

وأردف أن ظهور فاعل دولي جديد كان يُنظر إليه حتى فترة قريبة بأنه من العالم الثالث، لكن نجمه سطع فجأة غداة الألعاب الأولمبية، حيث ظهرت الصين بثوب جديد وتعرف العالم على بنيات متقدمة، وعرف بأن الصين ليست دولة ولا أمة، بل حضارة، وأن هذا الشعور متجذر لدى الصينيين.

وأوضح أوريد أن العلاقات الدولية الحالية تقوم بالأساس على تنافس وصراع بين قطبين بارزين هما أمريكا والصين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنظر إلى نفسها بكونها الأمة الضرورية والقاطرة التي تجر العالم، وعلى بقية الدول اتباعها دون مزاحمتها، قبل أن يتطور الأمر إلى قيادة العالم من الخلف عقب انتخاب رئيس من أصول إفريقية. وتابع قائلا إن “معالم المستقبل هي نتاج العلاقات مع الصين وأمريكا”.

وأبرز أنه لفهم الصين لا بد من الوقوف والرجوع إلى الاهتزاز الذي تعرضت له في أحداث ساحة تيانانمن، حيث اعتصم الطلبة في هذه الساحة للمطالبة بانفراج سياسي في أبريل 1989، فنزلت القوات والدبابات وأطلقت النار على المعتصمين، الذين لم يعرف إلى حد الآن تعداد القتلى والضحايا في صفوفهم، واصفا ذلك بأنه صار من أسرار الصين.

وأضاف أن الصين نجحت في تجاوز “امتحان تيانانمن”، وعرفت ثورة ثقافية بمنظومة سياسية شيوعية وليبرالية اقتصادية منطلقة من مبدأ “لا نشترط في القط أن يكون أبيض أو أسود، المهم أن يصطاد الفئران لأن الأهم هو الفعالية”، مشيرا إلى أن “التناقض جزء من الحياة، فالصين تتوفر على قوة ناعمة تتمثل في تجارتها وأسعارها على خلاف الاتحاد السوفياتي”.

أوريد الذي كان يعطي فقط شذرات من مجموعة الأفكار التي يحملها كتابه “عالم بلا معالم”، الذي يحتوي على 348 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من 11 فصلا، تحدث عن الثورة الرقمية، وعن الهجرة، كما تطرق إلى “التغير الحاصل في الاقتصاد؛ حيث كان المعمل هو القلب النابض للاقتصاد سابقا، فأصبح البنك الآن هو القلب النابض”، واصفا ذلك بـ”الوضع غير الطبيعي”، وكأن “الذيل هو الذي أصبح يحرك الكلب”، على حد تعبيره.


قد يهمك أيضاً :

أوريد يؤكد وجود سوء فهم تاريخي يضع ظلاله على العلاقات المغربية الاسبانية

رواية «زينة الدنيا» لحسن أوريد مشروع في مسار الإنسان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib