تونس - حياة الغانمي
أعلنت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ على حدودها الشرقية خوفًا من تسلّل مجموعات مسلحة من تونس عبر الشريط الحدودي ، واتخذت الإجراءات الأمنية المشددة ، في بلديتي الماء الأبيض والكويف ، وتم أخذ هذه التدابير الأمنية بعد أن تم تأمين الشريط الحدودي، على طول مسافة تتجاوز 300 كم.
كما تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركز متقدم ، الكثير منها يعمل بالكاميرات الحرارية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة طيران تابعة لسلاح الدرك الوطني.
وكانت المصالح الأمنية في ولاية تبسة قد تحركت على ضوء تصريحات المسؤولين في الحكومة التونسية عبر البلديات الحدودية ووضعت حواجز ثابتة، تعمل على مدار اليوم.
كما تقوم المصالح الأمنية بتفتيش صارم لكل المركبات المشتبه فيها، وإخضاع كثير من الأشخاص إلى التعريف بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر