الرباط ـ المغرب اليوم
لم يمر شهر بعد على رفع الحكومة المغربية لحظر التنقل الليلي والتخفيف من التدابير الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا، لاح في الأفق شبح العودة إلى الإجراءات السابقة وأكثر.
فمع اتساع رقعة الموجة الرابعة بأوربا وظهور نسخة متحور جديد من فيروس كورونا بجنوب أفريقيا، تعد الأكثر تحورا اكتُشفت حتى الآن، وباقتراب احتفالات السنة الجديدة وما تعرفه هذه المناسبة من حركية، بدأ السلطات المغربية تتخذ بعض الشروط الاحترازية التي توحي بإمكانية العودة إلى تشديد التدابير.
أولى هذه التدابير اتخذت قبل ما يناهز الأسبوع، من خلال تحيين الدول المصنفة في القائمة “أ” و “ب” وفرض شروط جديدة على الراغبين في دخول المملكة، أبرزها فرض جواز التلقيح على الجميع وبدون استثناء.
لكن أهم إجراء اتخذ، القرار المفاجئ بتعليق الرحلات الجوية، ذهابا وإيابا، مع فرنسا، والذي كان سيدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة 26 نونبر الجاري، أي بعد حوالي 24 ساعة من اتخاذه، قبل أن يتم تأجيل تنفيذه إلى غاية يوم الأحد 28 من نفس الشهر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر