الرباط_المغرب اليوم
على الرغم من نجاح مئات الطلبة المغاربة في مغادرة التراب الأوكراني، فإن مئات آخرين لا يزالون عالقين؛ من بينهم 25 طالبا مغربيا في مدينة “سومي” التي تخضع لقصف مشدد، فباتوا يجدون أنفسهم في أوضاع صعبة، خاصة مع حصار المدينة وتدمير الطرق المؤدية إليها.
محمد إلياس بنفضيل، مدير مكتب للطلبة المغاربة بأوكرانيا، وجه دعوة إلى الطلبة المحاصرين بأن لا يخرجوا من مخابئهم؛ لأن الأمر يمكن أن يعرضهم للخطر، وأن لا يقوموا بأية خطوة سوى إن كانوا مصاحبين بأفراد من الهلال الأحمر.
وقال بنفضيل، ضمن تصريح ، إن مدينة سومي تتعرض لتبادل إطلاق النار ما بين الأوكرانيين والروس، مواصلا: “وبالتالي عليهم ألا يخرجوا من مخابئهم؛ لأن الأمر قد يعرضهم لطلقات النار، وأن تصيبهم رصاصة طائشة تودي بحياتهم”.
وشدد المتحدث ذاته على أن رغبة الجميع في هذه المحطة هو “الخروج بدون خسائر إنسانية”، معلقا: “غير مهم ما هو مادي؛ فالإنسان هو المهم”، موجها الطلبة المغاربة إلى ربط الاتصال مع طلبة تركيا الذين تم نقلهم عبر الهلال الأحمر، قائلا: “إذا ما استطاع أي أحدنا مدنا برقم أحد من هؤلاء الطلبة أو أرقام الهلال الأحمر فهو سيسهل علينا مأمورية تسهيل خروجهم”.
يشار إلى أن مدينة سومي تقع في أقصى شمال شرق أوكرانيا، ولا تفصلها إلا مسافة 40 كيلومتراً عن الحدود الروسية، وهو ما جعلها المدينة الأكثر تعرضا للقصف الروسي.
ووفق البرنامج الذي تتوفر عليه ، فمن المرتقب تنظيم رحلات إضافية اليوم الخميس وغدا الجمعة لإجلاء مغاربة أوكرانيا، بعد الرحلات الثلاث ليوم أمس.
وقد عززت شركة الخطوط الملكية المغربية عرضها لفائدة المغاربة المقيمين في أوكرانيا؛ فقد أعلنت الشركة، أمس الأربعاء، عن إضافة رحلتين جديدتين يوم 5 مارس الجاري من براتيسلافا ووارسو إلى الدار البيضاء، بالسعر الثابت نفسه 750 درهما الشامل لكل الرسوم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر