نشطاء يرصدون غياب النظرة الاستشرافية في تقرير النموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 01:52:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نشطاء يرصدون غياب "النظرة الاستشرافية" في تقرير النموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يرصدون غياب

الرباط - المغرب اليوم

رصدت حركة “معاً” غياب مواضيع عديدة مثل الصحراء والديمقراطية وحرية التعبير والهوية عن تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، الصادر قبل أسبوعين، وجرى تقديمه أمام الملك محمد السادس.

واعتبرت “معاً”، وهي حركة سياسية منبثقة من المجتمع المدني، أن خلاصات اللجنة “جاءت دون المتوقع على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي وضعت رهن إشارتها والكفاءة المعترف بها لأعضائها”.

وأشارت الحركة، في قراءة أولية لها في التقرير، إلى أن مخرجات اللجنة أغفلت “الديمقراطية واستقلال القضاء والحريات، خاصة حرية التعبير، وتم إسقاطها من الأسس المحورية للنموذج التنموي، أسوة بالتعليم والصحة”.

وجاء في الوثيقة أن “اللجنة أخلفت اللجنة موعدها التاريخي أمام المغاربة، ولم تظهر الشجاعة الكافية، ومارست على نفسها رقابة ذاتية في تناولها مواضيع الديمقراطية والحريات الفردية رغم توفرها على كل ضمانات حرية التصرف لإنجاز أشغالها”.

وفي نظر الحركة فإن “خيار اللاتمركز الإداري الذي تبنته اللجنة يكرس وصاية الدولة المركزية على المجالات الترابية، ويعيق بروز مؤسسات تمثيلية محلية قوية ومسؤولة”، مضيفة أن “اعتماد مفهوم ‘دولة قوية، مجتمع قوي’ يثير المخاوف بخصوص تكريس توجه تنفيذي قد يصل إلى حد الهيمنة، والذي عززته المقاربة المعتمدة خلال فترة تدبير الأزمة الصحية، ما يعلي من قيمته مقارنة بالتوجه البرلماني”.

ولاحظت الهيئة ذاتها “غياب النظرة الاستشرافية بخصوص التحولات البنيوية في المجتمع المغربي ومكانة الأسرة مع تصاعد الفردانية وفق أنماط العيش الحديثة”، وتساءلت في هذا الصدد: “هل من الممكن تجاوز الخوض في مكانة الطفل والمرأة والأشخاص المسنين في بنية مجتمعية متأثرة بقيم متوارثة ونظرة مفتوحة على المستقبل؟”.

من بين تم إغفاله وفق “معاً”، توجد “العلاقة السببية الملحوظة بين تطور الأداء الاقتصادي وبناء الثقة مع الفاعل السياسي، وهي علاقة تأكدت فصولها خلال حقبة التناوب الأول في نهاية القرن الماضي وبداية عهد الملك محمد السادس”، وزادت: “كما تغاضى التقرير عن الحديث عن ضرورة تجديد النخب الاقتصادية والسياسية على حد السواء”.

وفي رأي الحركة، فقد أغفلت اللجنة، التي ترأسها شكيب بنموسى، الثورة الرقمية الجذرية والذكاء الاصطناعي اللذين يجمع المختصون على أثرهما اللامحدود على أنماط التعلم والإنتاج والاستهلاك والتنقل، وعن تغير مفهوم الزمن واختزاله فوق ما نتوقعه.

وفي ما يخص آليات التوزيع العادل للثروة ومحاربة اقتصاد الريع وتشجيع الاستثمار المنتج، سجلت حركة “معاً” ما وصفته بـ”تقزيم التقرير لدور السياسة الجبائية في تحقيق هذا الهدف وغياب مقترحات عملية تقوم الوضع القائم”.

وعن غياب موضوع الصحراء، تساءلت الحركة: “كيف يمكن تجاوز قضية الصحراء واستكمال الوحدة الترابية في هذه الإستراتيجية الوطنية المراد بها توحيد الصف وراء نموذج تنموي يعبئ كل الطاقات ويساعد على إطلاق الدينامية المطلوبة لتحقيق أهدافه؟”.

وبخصوص تمويل النموذج التنموي المقترح، ذكرت الحركة أن هناك ضرورة لنقاش عميق في طرح قضايا التنمية في جميع أبعادها، خصوصاً في ما يتعلق بتوفير الميزانية المطلوبة لتنزيل هذا المشروع، التي تعادل وفق أرقام التقرير 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

انتقادات الحركة شملت أيضاً ما اعتبرته “تغليب المنطق التكنوقراطي الصرف على الأبعاد الفلسفية وحتمية تحقق التطلعات التنموية”، واقترحت من أجل كل ما أوردته من ملاحظات إطلاق مشروع تفكير جماعي لكل الديناميات المهتمة في أفق الانخراط المنصوص عليه في التقرير.

قد يهمك ايضاً :

نقابات تلاقي لجنة النموذج التنموي بأسئلة حول "ثقافة الاصطدام" والحريات

حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفدا عن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يرصدون غياب النظرة الاستشرافية في تقرير النموذج التنموي الجديد نشطاء يرصدون غياب النظرة الاستشرافية في تقرير النموذج التنموي الجديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib