موريتاني يهاجم الجمهورية ويُبيّن أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي
آخر تحديث GMT 07:05:15
المغرب اليوم -

موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُبيّن أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موريتاني يهاجم

القمة العربية في نواكشوط
نواكشوط - جمال امام

كشفت مصادر إعلامية أن وفد الحكومة اللبنانية إلى القمة العربية لن يبيت ليلته في نواكشوط، وأكَّدت على أن رئيس الحكومة تمّام سلام وفريق عملِه أنجز التحضيرات الجارية لتكوين ملفّه إلى القمّة العربية الدورية السنوية المقرّرة في 25 و26 تموز/يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط, وسيرافقه وفد يضمّ الوزراء, علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، جبران باسيل ورشيد درباس، إلى بعض المستشارين الاقتصاديين والماليين والديبلوماسيين ووفدٍ إداريّ وإعلامي.

وأوضحت جريدة الجمهورية اللبنانية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية.

ولاقى الخبر ردود فعل كبيرة من كتاب ومدونيين موريتانيين حيث كتب الدكتور الحسن ولد احريموا معلقا, في هذا الخبر فقرة أقل ما يمكن أن توصف به هو الوقاحة والعنصرية, وأعني تلك التي تقول, "وعلمت الجمهورية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية".
وأضاف, "كيف تأتى للرئيس سلام أن يجد مكاناً ينام فيه في لبنان، ومساحته 10 كلم مربع، ولا يجد مكاناً ينام فيه في موريتانيا ومساحتها مليون وربع مليون كلم مربع؟".

وتابع, "أعرف أن هذا التجريح قد يكون متعمداً بهدف الإساءة إلى دولة الرئيس تمام سلام، وللتشويش على مشاركته في القمة العربية، لأغراض متصلة بالاستقطاب الداخلي اللبناني, وهذا أمر يخصكم, ولكن لا أنصحكم أبداً يا إخوتنا في صحيفة الجمهورية بكل هذه الحساسية تجاه النظافة وأمور البيئة، إلى حد الحديث عن اصطحاب وفد دولة الرئيس مبيدات، وكأنه ذاهب إلى حشرات, وخاصة أن هذه المبيدات قد تكون الحاجة إليها في بيروت أكبر نظراً لتردي الظرف البيئي وأكوام القمامة والقذارة في الشوارع، وقد رأينا تظاهرات نشطاء «طلعت ريحتكم» بالأمس القريب في العاصمة بيروت.

وأكمل, "ثم إننا نحن في موريتانيا لا ندعي أننا دولة غنية، ولا دولة سياحية، ولكن فقرنا وعزوفنا عن اقتصادات السياحة، لا يمنعان أيضاً من أن يكون في عاصمتنا فندق أو بيت أو حتى فيلا لائقة لاستضافة دولة الرئيس سلام, وإن لم تكن بيوتنا وفنادقنا تتسع لضيوفنا وأشقائنا، فبيوتنا تتسع لذلك، وعيوننا تتسع لذلك، وقلوبنا تتسع لذلك, ولا داعي للتجريح واختلاق تراشقات لفظية تافهة كهذه، فنحن كلنا إخوة في العروبة والإسلام".

وكتب محمد سالم أحمد بكار: " كلام عنصري غير مقبول من رجل بحجم دولة الرئيس تمام سلام كيف تقولون أن نواكشوط ليس بإمكنها استضافة الوفد اللبناني, مناخ نواكشوط صحي, وتزورها الوفود العربية والأجنبية منذ الاستقلال, عليه الاعتذار للشعب الموريتاني".

وختم, "اهلا بكل الوفود العربية في نواكشوط عاصمة العرب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتاني يهاجم الجمهورية ويُبيّن أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي موريتاني يهاجم الجمهورية ويُبيّن أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib