الدار البيضاء- جميلة عمر
تمكّن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بشأن الخلية المتطرّفة التي تم تفكيكها بتاريخ 29/03/2018، في مدينتَي واد زم وطنجة والتي تتكون من 8 عناصر، مِن إيقاف يوم 30/03/2ص018، شريك آخر في مدينة واد زم، يشتبه في تورطه في المخططات المتطرفة لهذه الخلية في المملكة.
وحسب معطيات البحث فإن المشتبه فيه الذي اكتسب مؤهلات في مجال صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، كان بصدد التوصّل من طرف شركائه الموقوفين بالتمويل اللازم لاقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة.
وتفعيلا لمشروعهم الإجرامي، خطط أعضاء هذه الخلية لاستغلال ضيعة مهجورة تعود ملكيتها إلى أحد الموقوفين كملجأ آمن ومكان لصناعة المتفجرات، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من الهجمات المتطرفة ضد أهداف حيوية وحسّاسة في المملكة.
يُذكر أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز لدى المعني بالأمر عدة معدات إلكترونية وأجهزة كهربائية إضافة إلى بطاريات وأشرطة لاصقة يشتبه استعمالها في إعداد أنظمة تفجير العبوات الناسفة. هذه المعدات المحجوزة سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة، وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر