الحكومة المغربية المقبلة ورهان الكفاءات لتنزيل النموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 17:57:07
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية المقبلة ورهان "الكفاءات" لتنزيل النموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية المقبلة ورهان

الحكومة الجديدة
الرباط - المغرب اليوم

تضع الرهانات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية للمغرب، على عاتق أحزاب الأغلبية الحكومية بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، مسؤولية اختيار وجوه جديدة تغني التجربة الحكومية الجديدة، التي يعقد عليها المغاربة آمالا عريضة، والذين اختاروا التصويت لصالح حزب "الأحرار" من أجل احداث التغيير المنشود في المجتمع.ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة، التي يرتقب أن يعلن عن وزرائها في غضون الأيام القليلة المقبلة، في ظل سياق صعب يتسم أساسا بتفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، ما يقتضي ضرورة تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تضم كفاءات كبيرة قادرة على بلورة صيغ واستراتيجيات قصد تحقيق الإقلاع الاقتصادي.كما أن حكومة عزيز أخنوش تأتي في وقت وضع فيه المغرب أسس نموذج تنموي جديد، ينظر اليه اليوم كخارطة طريق واضحة لمغرب المستقبل، وهو ما يحتم على أحزاب الأغلبية الحكومية )الأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة( ضرورة اختيار وزراء تتوفر فيهم شروط الكفاءة، والأمانة، و المصداقية، والنزاهة، والجرأة في اتخاذ القرارات وتدبير القطاعات التي سيشرفون عليها، وهو ما أكد عليه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، في ندوة اعلان الأغلبية الحكومية.وفي هذا الصدد، قال عزيز أخنوش انه " تم الحرص على استحضار تحديات المرحلة التي تتسم بضرورة التسريع بإخراج وتنفيذ مضامين الميثاق الوطني من أجل التنمية الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عقب اعتماد التقرير النهائي للجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد.

والحكومة المقبلة ستكون على عاتقها، اذن، مسؤولية جسيمة لتنزيل الرّؤية الملكية المتعلقة بخلاصات النموذج التنموي، حيث يراهن جلالة الملك محمد السادس على مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية خلال السنوات القادمة.إخراج المغرب من جائحة فيروس "كورونا" المستجد، و العكوف على تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، وكذا ضمان التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية والصحية، باعتباره مشروعا كبيرا ينتظره أزيد من 22 مليون مغربي، وقرابة 7 ملايين طفل، الى جانب العمل على إنعاش الاقتصاد الوطني، يتطلب حكومة قوية أساس عملها التوافق، والشجاعة والجرأة في اتخاذ القرارات، وتنزيلها، من أجل التأسيس لمغرب جديد قائم على تكافؤ الفرص، ومحاربة الفقر والهشاشة، والتوزيع العادل للثروات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزيز أخنوش يأمر بالسرعة القصوى لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة

12 جهة موزعة بالتساوي بين أحزاب الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية المقبلة ورهان الكفاءات لتنزيل النموذج التنموي الجديد الحكومة المغربية المقبلة ورهان الكفاءات لتنزيل النموذج التنموي الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib