الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة

الحسين عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة
الرباط - المغرب اليوم

دشن الحسين عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة المُقال من منصبه، الثلاثاء، أول ظهور له شهر أكتوبر الماضي أمام وسائل الإعلام بصفته الناطق الرسمي للحكومة، بتصريح أفسد الفرصة الأولى لمد جسر التواصل مع المغاربة وهو المكلف بالحديث نيابة عن كل وزراء الحكومة وسرد المعطيات والأرقام وكل ما نوقش في المجلس الحكومي الأسبوعي.

في أول لقاء مع الصحفيين جاء عبيابة إلى قاعة الندوات، كان مرتبكا وغير معتاد على هذا النوع من اللقاءات وكان ذلك جليا في طريقة تجميع الأسئلة ونهجه في تقديم الأجوبة، وفي جوابه على سؤال لمراسل وكالة رويترز حول معدل النمو المتوقع لم يقدم رقما أو معطيات اقتصادية بل أجاب قائلا: “الله يعطينا الشتا”، وهنا أدرك الصحفيون أنهم أمام سياسي لا يتقن فن التواصل والخطابة.

وفي شهر نونبر من السنة الماضية، أخطأ وزير الثقافة والشباب والرياضة في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فخلال مشاركته في مهرجان “شنقيط” للمدن القديمة في موريتانيا، سمى الرئيس الموريتاني بـ”ولد الشيخ العزوزي”، ما خلف استياء لدى الحاضرين وكاد يتسبب أزمة دبلوماسية مع جارة المملكة.

وجاء وباء فيروس كورونا ليضع عبيابة الذي هو في الأصل أستاذ للجغرافيا في جامعة الحسن الثاني، محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نطقه لاسم الفيروس والذي أسماه “كورونيا”.

عبيابة سيصدر يوم الاثنين 07 أبريل بلاغا بخصوص تغطية مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية، لكون قطاع الاتصال تابعا للوزارة التي كان حتى اليوم يحمل حقيبتها، وقد ورد في نص البلاغ أن مديرية الاتصال رصدت “عددا من التجاوزات والمخالفات المهنية من طرف بعض مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية المعتمدة في المغرب، خاصة في ما يتعلق بتغطية تطورات وتداعيات وباء كورونا المستجد”.

لكن بلاغ الوزير المُقال وضع المغرب في مرمى نيران الصحافة الأجنبية، خاصة منها الاسبانية التي قابلته باستياء ورفضت اتهامات عبيابة، الذي قال إن “بعض التقارير والتغطيات الإخبارية التي جرى بثها خلال الفترة الأخيرة من طرف منابر صحفية أجنبية، تضمنت إما أرقاما ومعطيات غير دقيقة أو جزئية، أو وقائع جرى تضخيمها وإخراجها من سياقها، وذلك بهدف الإثارة”.

والزلاّت كثيرة للوزير منها ما رصدته الكاميرا ومنها ما كان في الاجتماعات المغلقة، كلها كانت سببا في توجيه سهام النقد كل أسبوع إليه وإلى رئيس الحكومة والمطالبة بتعويضه بوزير يكون أكثر فصاحة وخطيبا بالموهبة وذكيا في انتقاء المصطلحات من حقل السياسة المليء بالألغام.

قد يهمك أيضَا :

وزير الثقافة والشباب والرياضة يطالب بضرورة الإسراع في أشغال مركب فاس

في ذكرى رحيل والده "أنور الجندي " يصرخ في وجه الحسن عبيابة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib