الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة
آخر تحديث GMT 07:29:09
المغرب اليوم -

الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة

الحسين عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة
الرباط - المغرب اليوم

دشن الحسين عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة المُقال من منصبه، الثلاثاء، أول ظهور له شهر أكتوبر الماضي أمام وسائل الإعلام بصفته الناطق الرسمي للحكومة، بتصريح أفسد الفرصة الأولى لمد جسر التواصل مع المغاربة وهو المكلف بالحديث نيابة عن كل وزراء الحكومة وسرد المعطيات والأرقام وكل ما نوقش في المجلس الحكومي الأسبوعي.

في أول لقاء مع الصحفيين جاء عبيابة إلى قاعة الندوات، كان مرتبكا وغير معتاد على هذا النوع من اللقاءات وكان ذلك جليا في طريقة تجميع الأسئلة ونهجه في تقديم الأجوبة، وفي جوابه على سؤال لمراسل وكالة رويترز حول معدل النمو المتوقع لم يقدم رقما أو معطيات اقتصادية بل أجاب قائلا: “الله يعطينا الشتا”، وهنا أدرك الصحفيون أنهم أمام سياسي لا يتقن فن التواصل والخطابة.

وفي شهر نونبر من السنة الماضية، أخطأ وزير الثقافة والشباب والرياضة في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فخلال مشاركته في مهرجان “شنقيط” للمدن القديمة في موريتانيا، سمى الرئيس الموريتاني بـ”ولد الشيخ العزوزي”، ما خلف استياء لدى الحاضرين وكاد يتسبب أزمة دبلوماسية مع جارة المملكة.

وجاء وباء فيروس كورونا ليضع عبيابة الذي هو في الأصل أستاذ للجغرافيا في جامعة الحسن الثاني، محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نطقه لاسم الفيروس والذي أسماه “كورونيا”.

عبيابة سيصدر يوم الاثنين 07 أبريل بلاغا بخصوص تغطية مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية، لكون قطاع الاتصال تابعا للوزارة التي كان حتى اليوم يحمل حقيبتها، وقد ورد في نص البلاغ أن مديرية الاتصال رصدت “عددا من التجاوزات والمخالفات المهنية من طرف بعض مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية المعتمدة في المغرب، خاصة في ما يتعلق بتغطية تطورات وتداعيات وباء كورونا المستجد”.

لكن بلاغ الوزير المُقال وضع المغرب في مرمى نيران الصحافة الأجنبية، خاصة منها الاسبانية التي قابلته باستياء ورفضت اتهامات عبيابة، الذي قال إن “بعض التقارير والتغطيات الإخبارية التي جرى بثها خلال الفترة الأخيرة من طرف منابر صحفية أجنبية، تضمنت إما أرقاما ومعطيات غير دقيقة أو جزئية، أو وقائع جرى تضخيمها وإخراجها من سياقها، وذلك بهدف الإثارة”.

والزلاّت كثيرة للوزير منها ما رصدته الكاميرا ومنها ما كان في الاجتماعات المغلقة، كلها كانت سببا في توجيه سهام النقد كل أسبوع إليه وإلى رئيس الحكومة والمطالبة بتعويضه بوزير يكون أكثر فصاحة وخطيبا بالموهبة وذكيا في انتقاء المصطلحات من حقل السياسة المليء بالألغام.

قد يهمك أيضَا :

وزير الثقافة والشباب والرياضة يطالب بضرورة الإسراع في أشغال مركب فاس

في ذكرى رحيل والده "أنور الجندي " يصرخ في وجه الحسن عبيابة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة الأخطاء القاتلة التي “طردت” عبيابة خارج الحكومة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib