مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي

تخفيف الحجر الصحي
الرباط - المغرب اليوم

مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي، سيسري مفعولها ابتداء من يوم 24 يونيو 2020 - عند منتصف الليل - من المتوقــع أن تشكل منعرجا أخيرا في اتجـاه الرفع النهائي لحالة الطـــوارئ الصحية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهو تخفيف لا محيد عنه، لاعتبارين اثنيـن، أولهما : التداعيات الجانبية للإغـلاق على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وثانيهما : صعوبة التحكم في أرقام "كورونا" في المغرب كغيره من بلدان العالم، بشكل يجعل من "التعايش" مع الفيروس التاجي أمرا لا بديل عنه، اعتبارا للخسائر الفادحة التي تكبدها الاقتصاد الوطني والتي حددها وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة قبل أسابيع في مبلغ "مليار درهم" عن كل يوم من الحجر الصحي، بكل ما يرتبط بذلك، من انعكاسات سلبية اجتماعية وصحية ونفسية على المواطن، وهو تخفيف لجأت إليه جميع الدول بعد أشهر من الإغـلاق وفرض القيود على التحركات، لإعادة إنعـاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي تعطلت حركاتها بدرجات ومستويات مختلفة، في ظل الإقدام على إغلاق الحدود الوطنية وفرض حالات الطوارئ الصحية والحجر الصحي، كإجراءات وقائية وتدابير احترازية، كان من الضروري الرهان عليها، للتصدي لفيروس لم يكشف بعد عن كل أسراره، والحيلولة دون تفشـي العدوى.

بالرجوع إلى مخطط التخفيف الذي دخل مرحلته الثانية، فقد بادرت السلطات العمومية إلى التوسيــع من دائرة التخفيف مقارنة مع المرحلة الأولى التي أبقت على القيود قائمة في منطقة التخفيف رقم 2 التي ضمت عددا من العمالات والأقاليم، وهو تخفيف طال عددا من الأنشطة الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية التي تم رفع القيود عنها، وفي هذا الصــدد، وعلى المستوى الوطني، فقـد تم اتخاذ قرارات جديدة من شأنها الإسهـام في إنعـاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالسماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان (عدم تجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية)، استمرار الأنشطة التجارية بكل المراكز التجارية والقيساريات (وفق شروط محددة)، إعادة فتح محلات الترفيه والراحة من قبيل القاعات الرياضية والحمامات (عدم تجاوز نسبة 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية)، استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي - البصري والسينمائي ، استئناف النقل العمومي بين المدن سواء الطرقي أو السككي (وفق شروط محددة)، استئناف الرحلات الجوية الداخلية (وفق شروط محددة)، مـع الإبقاء على القيــود الاحترازية المقررة سابقا في حالة الطوارئ الصحية (إغلاق المتاحف، قاعات السينما، منع التجمعات، حفلات الزواج، الأفراح، الجنائز ...).

أما على مستوى الحجر الصحي، فقـد تم اتخاذ قــرارات خففت القيود المفروضة، على تحركات السكان، وأطلقت العنان لعـدد من الأنشطة والخدمات، اختلفت بمستويات محدودة بيـن منطقتي التخفيف رقم 1 و رقم 2، وفي هذا الإطـار، وفيما يتعلــق بمنطقة التخفيف رقم 1، فقد تم السماح بالتنقل بين الجهات المصنفة في منطقة التخفيف رقم 1 (شريطة الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)، فتح الفضاءات الشاطئية (مع ضرورة احترام التباعد الجسدي)، إعادة فتح ملاعب القرب (المتواجدة بالهواء الطلق)، استئناف الأنشطـة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية ( على أن لا تتجاوز 50 بالمائة من طاقتها في الإيواء والإطعام)، أما إجراءات التخفيف بالمنطقة رقم 2، فقـد همت بالأساس، السماح بالتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم (دون رخصة استثنائية للتنقل)، التنقل خارج العمالة أو الإقليم (إلزامية التوفر على رخصــة مهنية (أمر بمهمـة) أو "رخصة استثنائية"

مسلمة من طرف السلطات المحلية (لأسباب أو ظروف قاهرة)، رفـع القرار القاضي بإغلاق المتاجر على الساعة 8 مساء، إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل (مع عدم تجاوز نسبة 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية)، إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات وحدائق وأماكن عمومية ...) وكذا استئناف ممارسة الأنشطـة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، استعمال الدراجات الهوائيـة)، وهذه الإجراءات التخفيفية، لا تعني قطعا نهاية زمن الحجر الصحي أو الانتصار على الفيروس التاجي، فالخطر لازال قائما، اعتبارا لما يحصده الوباء من إصابات مؤكدة ووفيات عبر العالم، وقياسا للتحذيرات المستمرة لمنظمة الصحة العالمية في إمكانية حدوث موجة ثانية من الوبـاء أكثر حدة وشراسة، خصوصا في ظل عودة الفيروس للمسرح الصيني بعد أسابيــع من الغياب، وهو واقــع يفرض التقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها (تباعد جسدي، قواعد النظافة العامة، إلزامية ارتداء الكمامات الواقية، التعقيم، تجنب لمـس الأسطح ، بالإضافة إلى إمكانية تحميل تطبيق "وقايتنا".

الآن، وبعد هذا السخاء الذي أعاد حيزا مهما من الحرية المفقودة منذ أسابيــع، نرى أن "الكرة" الآن، باتت في مرمى المواطن، وهذا يفرض التعويل على الوعي الفردي والجماعي لكسب رهان المرحلة الثانية، والمــرور الرصين والآمن نحو المرحلة الموالية، والتي يرتقب أن تضع حدا للحجر الصحي، فمثـلا الإجراءات الحاجزية من قبيل "التباعد الجسدي" و"احترام مسافة الأمان" و"استعمال الكمامة" و"التعقيم" أو الحرص على التباعد الجسدي في الفضاءات الشاطئية التي تعرف عادة حالة من الازدحام، كلها إجراءات وغيرها، يصعب على السلطات العمومية فرضها، ما لم يحضر وعي المواطن الذي لابد أن يكون شريكا حقيقيا، يمكــن الرهان عليه لإنجاح المخطط التخفيفي في مرحلته الثانيـة، وذات الكرة ملقاة في مرمى المهنيين سواء على مستوى النقل العمومي بين المدن أو على مستوى الأنشطة التجارية والقيساريات، أو على مستوى محلات الترفيه أو على مستوى المقاهي والمطاعم، حيث يلزم التقيد بالإجراءات والتدابير الصادرة عن السلطات العمومية، ومنها على الخصوص احترام شرط 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، دون إغفال المسؤولية القائمة للمواطن، الذي يجب أن يحرص كل الحرص على الجوانب الوقائية والاحترازية أينما حل أو ارتحل، خاصة في الفضاءات الشاطئية والحدائق العمومية والأسواق الممتازة والحمامات والمقاهي والمطاعم وغيرها.

وعليه، هي إذن مسؤولية فرد ومسؤولية جماعة، وبين هذا وذاك، هي مسؤولية دولة، لابد أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في فرض هيبـة القانون، عبر تفعيل مختلف آليات "الرقابة" خاصة على مستوى الوحدات الإنتاجية الصناعية والتجارية والفلاحية والخدماتيــة، بشكل يسمح بالتحكم في الوضعية الوبائيـة، وضمان عدم وقوع أية انتكاسة (بؤرة) من شأنها أن تعيدنا إلى نقطة البدايــة، وهي فرصة سانحة للتأكيد مرة أخرى على أهمية الوعي الفردي والجماعي في هذه الظرفية الخاصة والاستثنائية، وهو "وعي"، يفرض توجيه البوصلة نحو "التعليم" الناجع والفعال والعادل، والذي بــدونه، لا يمكن قطعا بناء الإنسان/المواطن الذي يكون للدولة سندا في لحظات المحن والأزمات والنكبات ... عسى أن نكون جميعا في مستـوى المرحلة (دولة، مجتمع، مؤسسات عامة وخاصة، أفراد ...) لنتمكن ليس فقط، من هزم الفيروس التاجي الذي لم يكشف بعد عن كل أسراره، ولكن للنجاح في اختبار المسؤولية والتعاضد ووحدة الصف وحب الوطن .

قد يهمك أيضَا :

وزارة الصحة المغربية تطلق حملة لمُواكِبة تخفيف الحجر الصحي

الحجر الصحي يحرم أشهر الفنانين المغاربة من توديع أحبائهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي مرحلة ثانية من مسلسل تخفيف الحجر الصحي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib