الدار البيضاء - جميلة عمر
اتخذت القيادة العليا للشرطة، قرارًا بإعفاء قائد المركز القضائي للشرطة، وقائد مركز البيئة في القنيطرة من مهامهما، منذ تفجر ملف حجز أكثر من طنين من المواد المخدرة في مولاي بوسلهام بداية الشهر الجاري، بعدما تمكن رجال الأمن في المنطقة رفقة أفراد من القوات المسلحة من توقيف أربعة أفراد متلبسين وهم يحاولون تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة على متن قارب في اتجاه أوروبا.
وأكدت مصادر مطلعة، أن التحقيقات التي باشرها مسؤولون بالقيادة الجهوية للشرطة من المنتظر أن تطيح بشخصيات معروفة في منطقة الغرب، خاصة بعدما بينت التحريات أن كمية المواد المخدرة تعود لأحد الأعيان النافذين بمولاي بوسلهام، والذي اختفى عن الأنظار فور علمه بورود اسمه ضمن التحقيقات الجارية
وأضافت المصادر،أن البحث والتقصي يسيران في خط اقتفاء أثر الشبكات الدولية لتهريب المواد المخدرة التي أصبحت تنشط في مولاي بوسلهام، بعد إنهاء بارونات المواد المخدرة الشط الساحلي بجهة الغرب منفذًا لشحن تلك السموم الآتية من الشمال في اتجاه أوروبا، حيث حولوا وجهتهم بعد تضييق الخناق عليهم في البحر الأبيض المتوسط من جهة طنجة إلى مناطق خالية قرب السواحل الأطلسية، بعيدًا عن أعين المراقبة والأجهزة الأمنية لإمداد الشبكات الدولية بالمواد المخدرة وسط البحر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر