موقع المعتصم في رئاسة الحكومة المغربية يثير زوبعة خلال مناقشة قانون المالية
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

موقع المعتصم في رئاسة الحكومة المغربية يثير "زوبعة" خلال مناقشة قانون المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقع المعتصم في رئاسة الحكومة المغربية يثير

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

استغل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مناقشة مشروع قانون المالية برسم سنة 2023 في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية لمهاجمة حزب العدالة والتنمية، وطلب توضيحات من رئيس الحكومة حول موقع جامع المعتصم في رئاسة الحكومة.

في هذا الصدد، قال هشام المهاجري، نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إنه فوجئ بصدور بلاغ عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “يؤكد أن نائبه يشتغل مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رغم أن حزبه يتموقع في المعارضة”.وأضاف المهاجري: “إذا كان رئيس الحكومة احتفظ بالمعتصم بسبب كفاءته، فإنني أتساءل ما إذا كانت أحزاب الأغلبية لا تتوفر على الكفاءات”.

وتابع: “بصفتي عضوا في المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أطالب رئيس الحكومة بتقديم توضيحات حول سبب احتفاظه بنائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة”.

ولفت المهاجري إلى أن احتفاظ أخنوش بالمعتصم “لا يخرج عن ثلاثة احتمالات؛ فإما أنه احتفظ به لأسباب إنسانية، وهذا يقتضي توضيحا، وإما أنه قد يدخل في إطار الترضيات، أو بسبب كفاءته”، مجددا مطالبته رئيس الحكومة بتوضيح الأمر.

تصريحات هشام المهاجري لم يستسغها مصطفى الابراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر مداخلة زميله خارج مناقشة مشروع قانون المالية.وقال الابراهيمي إن حزب الأصالة والمعاصرة احتل المرتبة الثانية في الانتخابات بسبب استعمال المال، داعيا إياه إلى خوض التحدي الانتخابي دون توزيع المال.

وأثار حديث المهاجري عن موقع نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة زوبعة داخل الجلسة؛ إذ ظل مصطفى الابراهيمي يطالب رئيس لجنة المالية بإيقافه عن الحديث في الموضوع، فيما سارع نواب من الأصالة والمعاصرة إلى رفع أصواتهم ومطالبة رئيس اللجنة بعدم مقاطعة زميلهم.

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف في بلاغ له أن جامع المعتصم، الذي شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، قام بمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، بإرجاع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية، وعلى رأسهم هو نفسه.

وأضاف بنكيران أن “المراسلة وصلت إلى حيث يجب أن تصل، خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، إلا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان له رأي آخر؛ إذ راجع جامع المعتصم في هذا القرار وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستثنائه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين”.

وبرر بنكيران تشبث رئيس الحكومة بجامع المعتصم بمعرفته به وبكفاءته، مشيرا إلى أن المعتصم هو كذلك لم يعترض على الأمر.

وأضاف بنكيران أن المعتصم “موظف عمومي في الأصل ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي، كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة”.

قد يهمك ايضاً

لجنة الداخلية في مجلس النواب المغربي تصادق بالإجماع على قانون الأسلحة النارية

رئيس مجلس النواب المغربي يكشف إجراءات جديدة لردع البرلمانيين المتغيبين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع المعتصم في رئاسة الحكومة المغربية يثير زوبعة خلال مناقشة قانون المالية موقع المعتصم في رئاسة الحكومة المغربية يثير زوبعة خلال مناقشة قانون المالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib