رام الله ـ ناصر الأسعد
أكد الرئيس الفلسطيني أنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، مشدداً على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
كما جدد محمود عباس أثناء لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
وقال "لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس ضيفه وزير الخارجية البريطاني إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بريطانيا ترفض الوقف الكامل لإطلاق النار
في المقابل، قال متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية في تصريحات صحافية، إن لندن تدعم بشكل كامل الهدنات الإنسانية التي تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أنها مهمة جدا لإنهاء الوضع الخطير في القطاع.
وشدد المتحدث على أن زيارة وزير الخارجية ديفيد كاميرون إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تهدف إلى نقاش الحل السياسي الطويل الأمد، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكرر المتحدث رفض الحكومة البريطانية الدعوة إلى وقف كامل لإطلاق النار في هذه المرحلة، معتبرا أن الوقف الآن يخدم مصالح حركة حماس، وفق تعبيره.
كذلك، نفى المتحدث أن تكون بريطانيا قد زودت إسرائيل بالدعم العسكري في حربها على غزة، موضحا أن القوات البحرية والجوية التي أرسلتها بريطانيا إلى المنطقة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس الفلسطيني ونظيره الفنلندي يبحثان التطورات في قطاع غزة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر