الحكومة المغربية تستعين بتقنية الفيديو لتمديد حالة الطوارئ في البلاد
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تستعين بتقنية الفيديو لتمديد حالة الطوارئ في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تستعين بتقنية الفيديو لتمديد حالة الطوارئ في البلاد

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

استعان مجلس الحكومة، الذي انعقد السبت برئاسة سعد الدين العثماني، بتقنية الفيديو للتواصل عن بعد وصادق على مرسوم يقضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك لمدة أربعة أسابيع أخرى من 20 أبريل الجاري إلى يوم 20 ماي 2020.

وكانت السلطات المغربية، قد أعلنت الخميس 19 مارس الماضي، حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم الجمعة 20 مارس على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة.

وفي بلاغ سابق لوزارة الداخلية، فإن إعلان حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق الحالات التي تم تحديدها سابقا.

وفي هذا الصدد، يرى عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسة والقانون الدستوري بكلية الحقوق بالمحمدية، إن حكومة العثماني، لجأت إلى عقد اجتماعات تداولية عن بعد عبر تقنية التواصل المرئي، للتداول بشأن قرارات عمومية ونصوص قانونية كان آخرها التداول بشأن مرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية، معتبرا أن هنا يثور إشكال قانوني حول الأساس المعتمد لهاته الاجتماعات وأثرها القانوني، في ظل غياب سند واضح وقاعدة صريحة داخل القانون التنظيمي المنظم لأشغال الحكومة تضفي الشرعية القانونية على هاته الممارسات المستحدثة بفعل الوباء.

وأضاف المحلل السياسي، في سياق تعليقه على استعانة الحكومة بتقنية الفيديو، في اجتماعها، السبت، والمصادقة على قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى 20 ماي 2020، “أنه لسيت هناك حاجة للتذكير بالارتقاء الدستوري بمجلس الحكومة في ظل دستور2011، من مؤسسة ثانوية إلى مؤسسة دستورية ذات طابع استراتيجي في الهندسة الدستورية، وعلى خلاف باقي الدساتير منح الفصل 92 المجلس الحكومي سلطات واسعة على مستوى التداول والتقرير في النصوص التنظيمية والسياسات العمومية والقطاعية وحوله إلى ممر ضروري من ممرات الوظيفة التشريعية خصوصا بالنسبة لمشاريع القوانين، معتبرا أنه رغم هذا التطور الهائل في مجال الارتقاء ببنية ووظيفة المجلس الحكومي، إلا أن المشرع تجاهل أو تناسى تنظيم المجلس في الاوضاع الاستثنائية في ازمنة الوباء والكوارث.

وأوضح الشرقاوي، “أنه ولئن كان المشرع قد نظم حالات غياب رئيس الحكومة أو تعذر ممارسته لمهامه أو في حالة غياب الوزراء لسبب من الأسباب، أو خلال مرحلة تصريف الأعمال التي تلي انتهاء الولاية الحكومية أو تستبق حصول الحكومة الجديدة على الثقة البرلمانية وفق للفصل 88 من الدستور، فقد فاته تنظيم ممارسة مهامه في مثل أوضاع جائحة كورونا أو ما يماثلها.

واعتبر أنه “بدون شك، فإن هذا الفراغ القانوني في عقد المجلس الحكومي لاجتماعاته عن بعد، لا يمكن أن يقوم مبررا كافيا للتقيد بالشروط العادية في ظل ظروف غير عادية، وبالمقابل لا يترتب عن اهمالها اي خرق لعمل الحكومة وقانونها المنظم ولا يمس بشرعية قرارتها حتى في غياب توفر نصاب القانوني المشروط للاجتماع المنصوص عليه في القانون التنظيمي، مادام أننا نعيش في سياق حالة الضرورة والقوة القاهرة، التي تتطلب ضمان استمرار السير العادي للمؤسسات كغاية دستورية، وانتظام عمل المرافق العمومية كمبدآ ذي قيمة دستورية في ظل وضع مادي نشأ خارج إرادة الحكومة، وينذر بضرر جسيم على النظام العام بمدلولاته الثلاث، مما يبيح تجاوز تفاصيل عقد الاجتماعات التداولية للمجلس الحكومي، مادام هذا الأخير ليس ليست له القدرة على ممارسة مهامه بطريقة عادية.

وأشار إلى أنه “بناء على ذلك فمادام أن الوضع الوبائي قائم وجسيم وحال وغير ناتج عن إرادة الحكومة، وما دام أنه لا يمكن لأعضاء الحكومة احترام شكليات عقد الاجتماع وفي نفس الوقت تعطيل مهامهم بحجة وجود وباء، فإن المقاصد الدستورية تستوجب رفع الشكليات عن اجتماعات الحكومة وإضفاء صفة الشرعية المشروعية على قراراتها التداولية عن بعد

قد يهمك ايضـــًا :

تمديد مدة سريان حالة الطوارئ بالمغرب على طاولة مجلس الحكومة يومه السبت

عادل تشيكيطو يوجه هجومًا حنيفًا ضد رئيس الحكومة المغربية بسبب الحدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تستعين بتقنية الفيديو لتمديد حالة الطوارئ في البلاد الحكومة المغربية تستعين بتقنية الفيديو لتمديد حالة الطوارئ في البلاد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib