الرباط -المغرب اليوم
بانتظار التوصل للقاح فعال ضد فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يتطلب وقتا طويلا، لا يقل عن ستة أشهر، يبقى التباعد الاجتماعي، و الحرص على اجراءات النظافة،والتحركات الاستباقية لتحديد بؤر الوباء المحتملة، هو الحل الأمثل للحد من انتشار العدوى، و فق ما كشف عنه المكتب العلمي للجمعية المغربية لطب المستعجلات.واعتبر المكتب في بلاغ له، أن هذا الواقع يجعل من حالة الطوارئ الصحية، مرحلة مبهمة لعدد من المغاربة، بانتظار استراتيجية محكمة لرفع القيود وإعادة الحياة لطبيعتها تزامنا مع استمرار الكشف عن حالات مؤكدة، وهو ما يتطلب وعيا كبيرا بين صفوف المواطنين، للالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الذي سيصبح سلوكا طبيعيا يجب التعود عليه للمساهمة في الرفع التدريجي لحالة الطوارئ، والحد من العدوى، وهو أمر متاح وفق تصور المكتب العلمي للجمعية المغربية لطب المستعجلات، الذي اعتبر أن المغرب شكل نموذجا يحتدى به، حين سارع إلى اتخاذ اغلاق الحدود والحجر الصحي.
ولخروج آمن من مرحلة الطوارئ، سلط المكتب الضوء على ثلاث مستويات متفاوتة الخطورة، الأول يرتبط بعدد من الأنشطة التي تشكل فيها نسبة المخاطر مستويات خفيفة، كممارسة الرياضات الفردية خارج المنزل، بعيدا عن الازدحام ومع ارتداء الكمامات والحرص على التدابير الوقائية الفردية، والتي سبق الإشارة لها منذ ظهور الوباء، كتجنب ملامسة مختلف الأسطح، وتجنب المصافحة، وغسل اليدين جيدا، وعدم ملامسة الوجه ...أما المستوى الثاني فيهم الأنشطة ذات المخاطر المتوسطة، والمتعلقة أساسا بافتتاح المحلات غير ضرورية، والتجمعات بين أشخاص لا يعيشون في مكان واحد، والصلاة في المساجد باستثناء صلاة الجمعة، والتجمعات التي لا تتجاوز 50 شخصا، والسياحة الداخلية.أما المستوى الثالث في الأنشطة عالية المخاطر، فتتلخص في العودة إلى نظام العمل العادي، وعودة التلاميذ إلى المدارس، والحد من عزل المرضى.
وقد يهمك ايضا:
ترقب لموعد رفع الحجر الصحي في المغرب
تخفيف الحجر الصحي في عدد من المدن المغربية بنسبة 80 في المائة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر