الجزائر - ربيعة خريس
حذّر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، ووزير السياحة السابق، عمار غول، الإثنين، من مخاطر دفع الشارع الجزائري نحو الإضرابات، واتّهم الوزير السابق في حكومة عبد المالك سلال، في أول تعليق له عن الأحداث التي عرفتها محافظة بجاية شرق الجزائر العاصمة، أطرافًا رفض تسميتها بمحاولة إغراق البلاد في الاحتجاجات.
وأوضح غول أن "هدف هؤلاء هو الاستفادة من المرحلة التي تلي الفوضى، نقول لهم اذا انفلت الوضع الآن سنغرق جميعًا ولن ينجو أحد، ما يروّج له في الصالونات السياسية مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة"، مؤكّدًا "وجود تناغم كبير بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة و هو وزير الدفاع و الجيش يؤدي في مهامه الدستورية، لا وجود لأي صراع، لست ناطق باسم الرئاسة و لا باسم الرئيس، هذا ما نراه منطقيا بكل شفافية، الرئيس الجزائري في حالة صحية جيدة ويتابع مهامه بطريقة عادية".
وأفاد غول، أن "تشكيلته السياسية لن تتحالف مع أي تشكيلة سياسية أخرى قبل التشريعيات المقبلة التي سيشارك فيها "بمفرده وبمرشحيه"، وعلى الصعيد الاقتصادي، اعتبر غول أن قانون المالية لسنة 2017 “جاء في ظرف خاص وأن بعض إجراءاته الاجتماعية تم اتخاذها من أجل الحفاظ على التوازنات الكبرى للبلاد، الوضعية الاقتصادية صعبة لكن ليست كارثية كما يصوّرها البعض".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر