تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة

رشيد لزرق
الرباط - المغرب اليوم

كشف الخبير المغربي في شؤون الأحزاب السياسية والقانون الدستوري، رشيد لزرق أن انتخابات رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان المقبلة، التي تشهد منافسة حامية بين حزبين معارضين في المملكة، ستحسم مصير التحالفات الحكومية، وقد تؤدي إلى تفكيك المشهد وإعادة تشكيله من جديد.

ويفتتح البرلمان المغربي، الجمعة، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، وتستعد الأحزاب السياسية والنقابات المغربية، يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لانتخاب رئيس مجلس المستشارين، بالمفاضلة بين خيارين، إما تجديد ولاية الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" حكيم بن شماش، الذي أعلن رسميًا رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية، أو اختيار رئيس آخر، من حزب الاستقلال، دون أن تستطيع أغلبية الحكومة تقديم مرشح من داخلها.

وقال أستاذ القانون الدستوري والخبير في شؤون الأحزاب السياسية، الدكتور رشيد لزرق إن انتخاب رئيس مجلس المستشارين، سيكون محطة حاسمة لاختبار مدى صلابة التحالف الحكومي، موضحًا أن التشتت السياسي الذي تشهده الأحزاب المكونة لحكومة سعد الدين العثماني، تجعل من الصعوبة التوقع بالفائز برئاسة البرلمان.

وأشار لزرق إلى أن الأغلبية الحكومية مقسمة إلى تكتلين؛ تكتل العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية في مقابل  تكتل رباعي يضم أحزاب (التجمع الوطني للأحرار- الاتحاد الدستوري- الحركة الشعبية — والاتحاد الاشتراكي)، بالإضافة إلى انقسام المعارضة بين الاصالة و المعاصرة التي تعارض جزء من الأغلبية الممثلة في العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، إضافة إلى حزب الاستقلال في معارضة الوزير عزيز أخنوش الذي حال بينهم و بين دخول للحكومة.

وأكّد الخبير في شؤون الأحزاب أنه قبل 4 أيام من الموعد المحدد لانتخاب رئيس الغرفة الثانية للبرلمان، لم يحدد الائتلاف الحكومي موقفه من المرشحين، ففي الوقت الذي يدعم فيه حزبي "العدالة والتنمية" و"التقدم والاشتراكية" عبد الصمد قيوح مرشح حزب الاستقلال، تدعم الأحزاب الأربعة الباقية في الحكومة، الولاية الثانية للرئيس الحالي حكيم بنشماش الأمين العام للأصالة والمعاصرة

وحدد الخبير المغربي النتائج المترتبة على الانقسام الحادث في صفوف الأغلبية الحكومية، وعدم التنسيق بينها فيما يتعلق بتقديم مرشح من داخلها لرئاسة مجلس المستشارين، في وقت آخر كان يفترض أن تقوم المعارضة بتنسيق بينها   "الاستقلال والأصالة والمعاصرة"، كشكل من أشكال الوضوح السياسي،  لمعارضة الحكومة، ومن ثم وجود حزبين معارضين للحكومة بدلا من حزب واحد، مشيرًا إلى أن تقدم حزب الاستقلال بمرشح وفي الوقت نفسه رغبة حزب الاصالة والمعاصرة في ولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين،  دون أن تستطيع أحزاب الأغلبية التوافق على مرشح مشترك , وعليه فإن انتخاب رئيس  مجلس المستشارين سيخلف تداعيات ويحدد الخيارات السياسية، بما يوضح مدى قدرة العثماني على حماية أغلبيته الحكومية و دعوته أطراف التحالف الحكومي لوضوح موقفهم بشأن الانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة تصارع أحزاب المعارضة على رئاسة البرلمان في غياب الحكومة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib