الدار البيضاء ــ جميلة عمر
يحال أبرز قائدي حراك الريف بعد ناصر الزفزافي الذي أحيل إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الناشط نبيل أحمجيق، الثلاثاء، إلى الفرقة الوطنية، بجانب المجموعة الثانية التي أحيلت الإثنين، ومن بينهم سيلينا الزياني.
وكشف محامون ينتمون إلى هيئة الدفاع عن معتقلي أحداث الحسيمة، أنّ الناشط أحمجيق سينقل إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، من أجل التحقيق معه في التهم الموجهة إليه مع باقي النشطاء، حيث سيتم إحالته إلى الوكيل العام للملك في الدار البيضاء، فور استكمال مدة الحراسة النظرية.
وأحال قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء 19 متهما في قضية حراك الريف بالسجن المحلي عين السبع المعروف بـ"عكاشة"، بينما جرى إطلاق سراح أحدهم "مؤقتًا" مقابل كفالة مالية قدرها 30 ألف درهم، مع إغلاق الحدود في وجهه، في انتظار إحالة الزفزافي وثلاثة آخرين مساء اليوم الاثنين على سجن عكاشة، ونفى الناشط الزفزافي، خلال لقائه بهيئة الدفاع، التهم الموجهة إليه وأكد أنه عبّر كباقي المواطنين بطرق سلمية وحضارية عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية.
وبدت على الزفزافي، آثار الضرب على العين والرأس والظهر، تعرض لها خلال اعتقاله من لدن فرقة خاصة للتدخل السريع في الحسيمة، وأوضح المحامي سعيد بنحماني أنه تمت معاينة حالات صحية خطيرة تستدعي المتابعة الطبية، خاصة المتهم محمود بوهنوس، إلى جانب جمال بوحدو الذي يظهر أنه يعاني اضطرابات نفسية، مؤكدًا أنه تم التماس هذا الأمر من قاضي التحقيق والذي سيتخذه بعين الاعتبار.
وأوضح بنحماني أن المتهم ربيع الأبلق دخل في إضراب عن الطعام منذ أول زيارة قامت لها هيئة الدفاع عن المعتقلين لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ويحتجز هؤلاء الموقوفون بتهم تتراوح ما بين الجنايات والجنح، على رأسها التجمهر بدون ترخيص، تهديد السلامة الداخلية للدولة المغربية، التأثير على ولاء المواطنين لمؤسسات الشعب، إهانة الموظفين، محاولة القتل والتقتيل، إلى جانب إضرام النار والمشاركة في تهريب شخص مطلوب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر