المغرب يرفض التسامح مع التعذيب أو العقوبة القاسية
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

المغرب يرفض التسامح مع التعذيب أو العقوبة القاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يرفض التسامح مع التعذيب أو العقوبة القاسية

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكد السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، اليوم الجمعة، أن المصادقة العالمية وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، تشكل هدفا حاسما يتعين دعمه من قبل جميع الدول.وأوضح فرحان، خلال نشاط أقيم على هامش أشغال الدورة الـ 31 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، أنه يتعين دعم جميع الدول من خلال تعاون دولي ملموس من أجل تعزيز القدرات وتبادل الممارسات الفضلى المفيدة لإحداث أنظمة تشريعية ومؤسساتية وقانونية وطنية فعالة وموثوقة، مبرزا أن “الهدف يتمثل في ضمان عدم التسامح المطلق مع التعذيب”.

وأبرز أن تنظيم هذا النشاط تحت شعار “إنجاز إصلاح للشرطة قائم على حقوق الإنسان”، توخى تقديم أداة عملية تهدف إلى “تحسين الكفاءة والإنصاف والشفافية في الحفاظ على النظام العام، وتقليص مخاطر استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.وأضاف أن هذه الأداة هي إحدى مخرجات مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تم إطلاقها في جنيف سنة 2014 من قبل مجموعة مصغرة من البلدان، هي شيلي، الدنمارك والمغرب، بهدف التوصل إلى مصادقة عالمية على اتفاقية مناهضة التعذيب بحلول العام 2024.

وأوضح فرحان أن المجموعة تعززت في وقت لاحق من قبل فيجي، وتمكنت المبادرة من التطور بشكل جيد والمساهمة في المكافحة العالمية للتعذيب، لاسيما من خلال الاعتراف بالممارسات الجيدة في هذا المجال وعبر توفير أدوات وطرق عملية مثيرة للاهتمام لمنع التعذيب وتنفيذ الالتزام، باعتباره معيارا ملزما وعالميا في القانون الدولي لحقوق الإنسان.وسجل أن عضوية المغرب في مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب تنبع من حرصه “الثابت والمستمر” على حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، حيث إن دستور المملكة ينص على أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله ومن قبل أي شخص، جريمة يعاقب عليها القانون.

وأبرز أن المغرب، وهو طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة وواحد من البلدان القلائل التي تلتزم ببروتوكولها الاختياري، استكمل مسلسلا طويلا لملاءمة نظامه التشريعي والقانوني الوطني مع الالتزامات التي تتضمنها الاتفاقية.وأشار إلى أن المغرب قام، في هذا الصدد، ببذل جهود كبيرة في تدريب وتكوين موظفي تنفيذ القانون في مجال حقوق الإنسان.وقال الدبلوماسي المغربي إن المغرب منخرط في تفاعل وتعاون بناء مع مختلف مكونات وآليات منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المملكة استقبلت زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب واللجنة الفرعية لمنع التعذيب.

وأوضح فرحان أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملتزم من جهته، التزاما تاما، بمنع التعذيب من خلال الزيارات والتقارير والمذكرات التي يقوم بها في إطار مهمة الحماية المنوطة به.وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات التي اتخذها المغرب، بما في ذلك عضويته في مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب، إلى جانب 5 دول أخرى، هي تشيلي والدنمارك وفيجي وغانا وإندونيسيا، “هي تعبير عن التزامه القوي بمكافحة التعذيب بجميع أشكاله”.

ولفت إلى أنه منذ إطلاقها سنة 2014، ضمنت المبادرة أكثر من 17 دولة، ووصلت إلى ما مجموعه 171 دولة طرف.وبحسب فرحان، فإن الدول التي تقف وراء المبادرة نجحت في وضع قضية التعذيب على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، داعيا الدول إلى الانضمام إلى مجموعة أصدقاء المبادرة للمساهمة في هذا الطموح العالمي للانخراط في هذه المعركة العنيدة ضد التعذيب.وأشار فرحان إلى أن هذا الحدث المواكب هو الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه في فيينا، ويشهد على التآزر والتكامل ودينامية الدعم المتبادل بين فيينا وجنيف.

وأوضح أن الأمر يتعلق بمثال على التقاطع البناء بين منع الجريمة ومكافحة التعذيب وضمان العدالة الجنائية، ما يساعد على إبراز حقيقة أن منع الجريمة والعدالة الجنائية يمكن أن يتسما بالكفاءة والفعالية مع احترام حقوق الإنسان وكرامته.وخلص إلى أن “التعذيب ما يزال للأسف يمارس”، وأنه “يتطلب مزيدا من الاهتمام والتعبئة. وينبغي للدول الأعضاء مضاعفة جهودها لمكافحة هذه الظاهرة وتبادل الخبرات حول أفضل السبل لمكافحة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللا إنسانية والمهينة”.

وتعد مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب، التي أحدثت سنة 2014، مبادرة عالمية، مدتها 10 سنوات، أطلقتها حكومات شيلي والدنمارك وفيجي وغانا وإندونيسيا والمغرب، لدعم وتسهيل التصديق العالمي وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بحلول سنة 2024.وخلال هذا الحدث، قدمت المبادرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أداة عملية للشرطة المهنية واحترام حقوق الإنسان، وهي بمثابة دليل حول كيفية التطبيق الفعال للقانون الدولي الحالي ومعايير حقوق الإنسان في أنشطة الشرطة وتنفيذ القانون وتقليل مخاطر التعذيب وسوء المعاملة.

قد يهمك أيضَا :

الطفل السوري فواز قطيفان يَكشف عن أساليب التعذيب التي تعرض لها

الكشف عن مقتل 3 مهاجرين مغاربة تحت التعذيب بعد احتجازهم في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يرفض التسامح مع التعذيب أو العقوبة القاسية المغرب يرفض التسامح مع التعذيب أو العقوبة القاسية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib