خبير قانوني يوجه رسالة إلى إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خبير قانوني يوجه رسالة إلى إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير قانوني يوجه رسالة إلى إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب

المحامي الأردني فواز الخلايلة
الرباط - المغرب اليوم

أكد المحامي الأردني ، فواز الخلايلة ، أن ما قامت به الحكومة الاسبانية من خلال استقبالها لزعيم جبهة ” البوليساريو ” باسم وهمي ووثائق مزورة ، يعد إساءة للعلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.

وقال الخبير القانوني الأردني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن ” ما قامت به الحكومة الاسبانية من خلال استقبالها لزعيم جبهة ” البوليساريو ” باسم وهمي ووثائق مزورة وبتنسيق مع النظام السياسي بالجزائر ، يعد إساءة للعلاقة الدبلوماسية مع المملكة المغربية التي يفترض أن ترتبط معها بعلاقات حسن الجوار بحكم القرب الجغرافي والشراكة الاقتصادية والتبادلات التجارية الكبيرة والمهمة بين البلدين”.

وتساءل ” إذا كانت الحكومة الإسبانية تصر على أن هذا الاستقبال كان لدواع انسانية ، فلماذا يتم بأوراق مزورة واسم مستعار وكيف تقبل دولة تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان التواطؤ لتهريب متهم من وجه العدالة وحرمان المجني عليهم من نيل حقوقهم القانونية من خلال اجراء محاكمة عادلة لهذا الشخص”.

وأكد أن ما قامت به الحكومة الاسبانية يمثل انتهاكا لمبادئ حقوق الانسان وللقانون الدولي ويجعل من تواطؤ بشكل مباشر على وجه الخصوص على العمل على افلات هذا الشخص من وجه العدالة ، مرتكبا لجريمة تستوجب الملاحقة والعقوبة.

وأضاف أن الحكومة الإسبانية عمدت إلى تحريف البوصلة عن الخطيئة الأخلاقية والقانونية التي ارتكبتها باستقبال زعيم انفصاليي “البوليساريو” من خلال محاولتها توظيف الأحداث الأخيرة المتمثلة بعبور مجموعة من الشباب إلى مدينتي سبتة ومليلية المحلتين.

وذكر المحامي الأردني بأن المملكة المغربية كانت ولازلت داعمة لوحدة أراضي الدولة الإسبانية التي عانت وما زالت من الأفكار الانفصالية المطروحة داخليا والتي وصلت في مراحل سابقة لمواجهات مع حركة “ايتا ” بإقليم الباسك ، مما يفرض على مدريد بحسبه ، أن تكون أكثر حذرا والابتعاد عن الانسياق والتعامل مع أي زمرة انفصالية .

وتابع ” اليوم على اسبانيا أن تعي عدة مسائل أهمها أن المغرب هو الشريك الاستراتيجي لها ولأوروبا في منطقة شمال افريقيا الذي كان ومازال يلعب دورا مهما في محاربة الارهاب والتطرف ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومحاربة الهجرة السرية وتفكيك عصاباتها انطلاقا من ثوابته الوطنية في هدا الجانب ” .

ويرى أن المملكة لن تقبل بعلاقة مع اسبانيا لا تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل واحترام حسن الجوار بذات القدر ، قائلا ” أنه لم يعد بإمكان اسبانيا وغيرها المراهنة على سعة صبر وهدوء المدرسة الدبلوماسية المغربية التي لم تعد تقبل المواقف الضبابية والخطاب المعلن الايجابي والعمل الخفي السلبي فيما يتعلق بقضايا المغرب الوطنية وخصوصا قضية الصحراء المغربية ” .

وشدد ، في هذا الصدد ، على أنه على الحكومة الاسبانية التحلي بالشجاعة وأن تتحمل مسؤوليتها ونتيجة خطأها ، و أن لا تغامر بمصالحها المتشابكة والمتشعبة والمتبادلة مع المغرب

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تفاصيل التحركات الاستخباراتية المغربية في محيط المستشفى لمراقبة غالى
اتهامات الخيانة لبرلماني إسباني ارتدى "كمامة مغربية"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير قانوني يوجه رسالة إلى إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب خبير قانوني يوجه رسالة إلى إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib