الرباط - كمال العلمي
كشف أموري جوستو دوارتي، سفير جمهورية الدومينيكان بالمغرب، أن بلاده “تعمل على إطلاق خط جوي مباشر بين العاصمة سانتو دومينيغو ومدينة الدار البيضاء”، مشيرا إلى “أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون والتبادل وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية، إضافة إلى تنقل الأشخاص بين البلدين”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام دومينيكية.
في الصدد ذاته نقلت صحيفة “دومينيكان توداي” عن الدبلوماسي الدومينيكي عينه قوله إن “جمهورية الدومينيكان تمتلك القدرة على تصدير عدد من المنتجات إلى المملكة المغربية، على غرار الروم والأفوكادو والأناناس، بينما تستطيع استيراد منتجات عديدة من الرباط، خاصة الأسماك”.
وأضاف دوارتي: “المغاربة يزورون بشكل متكرر جمهورية الدومينيكان، ذلك أنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول أراضي بلادنا”؛ إذ وقع البلدان اتفاقا في يونيو من العام 2019 بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات لمواطني البلدين، السياح منهم ورجال الأعمال، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في الـ14 يوليوز من العام 2021.
المصدر عينه أورد أن دولة الدومينيكان، ثاني أكبر الدول في منطقة الكاريبي، “تهدف إلى تعزيز علاقاتها مع المغرب في مختلف القطاعات، وفتح فرص جديدة للتعاون بين البلدين، لتصبح بذلك جسرا بين المملكة المغربية ومنطقة أمريكا الوسطى”.
يذكر أن جمهورية الدومينيكان كانت قد جددت خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، الشهر الماضي بنيويورك، على لسان ممثلتها بالهيئة الأممية، دعمها مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، كأساس لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مشيدة بالجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم لهذا النزاع.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم في شهر ماي الماضي بالعاصمة سانتو دومينيغو الإعلان عن تأسيس الجمعية الدومينيكية للصداقة مع المغرب، بحضور هشام دحان، سفير المغرب لدى الدومينيكان، بهدف “تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحقيق التقارب بين شعبي البلدين، إضافة إلى الدفع بالعمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات التاريخية بينهما”، وفق بلاغ للجمعية التي يرأسها الدبلوماسي الدومينيكي لويس غونزاليس.
وكان رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الدومنيكان، ألفريدو باشيكو، زار المغرب في أبريل الماضي، وأجرى مباحثات مع كل من رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، أثنى خلالها المسؤول الدومينيكي على “دينامية التنمية والتطور التي تعرفها المملكة المغربية، بفضل الدور الريادي للملك محمد السادس”، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة “العمل على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تجاوزت ستين سنة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الملك محمد السادس يُعلن تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الدومينيكان
المغرب والدومينيكان ملتزمان بمواصلة جهودهما لتطوير التدفقات التجارية الثنائية وتشجيع الاستثمارات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر