جهود تخفف أضرار المطر بمناطق زلزال الحوز ودواوير تنتظر المزيد
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جهود تخفف أضرار المطر بمناطق زلزال الحوز ودواوير تنتظر المزيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود تخفف أضرار المطر بمناطق زلزال الحوز ودواوير تنتظر المزيد

اثار الدمار جراء زلزال المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أسفرت الجهود التي تبذلها فعاليات مدنية، بتنسيق مع السلطات المحلية، عن تجنيب المناطق المتضررة من الزلزال “كوارث جديدة” ناجمة عن التساقطات المطرية الغزيرة، وأيضاً التساقطات الثلجية ببعض المرتفعات، بحيث مكنت الآليات والعدّة التي تم وضعها رهن إشارة المتضررين من طرف جهات مختلفة من “تصليب ما كان هشّا”، رغم أن الوضع “ليس شاملاً لكل الدواوير”.

وحسب مصادر من المناطق المنكوبة، على خلفية “زلزال 8 شتنبر”، فإن “التّساقطات المطرية كانت جارفة وقوية، ولكن بحكم أن العديد من الأسر انتقلت من الخيام إلى البيوت المتنقّلة فإن الأمور سارت بلا خسائر كبيرة”؛ فيما أوضحت جهاتٌ أخرى أن “تعميم هذه المنازل المركبة مازال يشهد نوعاً من التعثّر، ولم تستفد منه كل الدواوير، ما جعلها تواجه محنةً طيلة فترة التساقطات”.

وفي هذا الصدد قال محمد آيت عبد الله، أحد ساكنة دوار أنامر بجماعة إيجوكاك بإقليم الحوز، إن “الثلوج لم تسقط على الدوار رغم أنها سقطت في مناطق أخرى مرتفعة وغير بعيدة، وهذا نعتبره من لطف الله عموماً”، مشيراً إلى أن “كثافة الأمطار خرّبت أجزاءً من الطريق غير المعبّد المؤدي للدوار، بحكم انزلاق بعض الأحجار، بشكل قطع الطريق؛ وهو ما حتّم تحرّك الساكنة لتنظيفها من الشّوائب الصخرية”.

ولفت آيت عبد الله، في تصريحه ، إلى أن “الساكنة لا يمكنها أن تنتظر المسؤولين، لأنه من الصعب الوصول إلى هنا بتلك المعدات”، وزاد: “حتى خلال الزلزال كنا نحن بأيدينا من انتشل الأحجار المتساقطة”، مؤكداً أن “الإشكال الذي تسببت فيه الأمطار حدث على مستوى هذه الطريق فحسب، أما الأوضاع عموماً فهي بخير بفضل انخراط مختلف الفاعلين وجلب البيوت المتنقلة واستفادة كل عائلة من بيت بأنامر وأيضاً بأمسلان الزاوية”.

وأوضح المتحدث عينه أن “بعض البيوت عرفت تسرب الأمطار بحكم غزارتها وتساقطها بسرعة وبكميات كبيرة، لكن بالمقارنة مع الخيام فهي أفضل مائة مرّة، لأنه لو استمرّ السّكن في الخيمة لكان الوضع مأساويّا الآن”، مسجلاً أن “هذه الفترة عموماً برهنت الحاجة إلى الإسراع في عمليّة إعادة الإعمار حتى يعود المواطنون إلى بيوتهم، ويشعروا بالأمن والاستقرار والاستعداد لكافة الظواهر المناخية والطّبيعية”.

من جانبها، لفتت نجية آيت محند، منسقة الائتلاف المدني لأجل الجبل بالمنطقة، إلى أن “بعض الدواوير واجهت وضعاً صعباً ومكلّفاً نتيجة هذه التساقطات المطرية، خصوصاً على مستوى جماعة أنكال، حيث لم تستفد كل العائلات من منازل متنقلة كان يمكن أن تسهّل المأمورية وتوفر عدّة، على الأقل لوجستيّة، لمواجهتها”، مبرزةً أن “هناك من استفاد فعليّا، لكن ليس الكلّ، في وقت كان واضحاً أن الجميع معني ومتضرر”.

وذكرت آيت محند، في تصريحها ، قيامها بجولة ميدانية في بعض الدواوير اليوم الأحد، خصوصاً في المرتفعات، حيث سقطت الثلوج، للقيام بجرد للتحديات المطروحة منذ بداية وصول الغيث يوم الخميس الفائت ليلاً، موضحةً أن “بعض الدواوير تبدو في وضعية هشاشة، بحكم الاستمرار في الخيام رغم التّحذير من هذا الوضع الذي يجعل حياة المنكوبين تعرف نوعاً من الصّعوبة”.

وتماشياً مع هذا الرأي، قال محمد بلحسن، منسق تنسيقية منكوبي الزلزال بأمزميز، إن “التساقطات المطرية الأخيرة كشفت أن معالجة ما بعد الزلزال مازالت تفتقر إلى تصور واضح، لاسيما أن الأنقاض مازالت تخضع لعملية الإزالة رغم مرور كل هذه الشّهور”، مبرزاً أن “المطلوب الآن هو تسريع ورش إعادة البناء وضمان كافة التسهيلات، تنفيذاً للتعليمات الملكية في هذا الاتجاه”.

وأشار بلحسن، في تصريح ، إلى أن “التوقعات كانت كلها تنبه إلى الثلوج وإلى الأمطار وحساسية الوضع في المرتفعات، لكن توفير المعدات تم بشكل تدريجي، عوض تقديمها للمواطنين لأجل تسهيل حياتهم خلال الفترات الصعبة، حيث يتساقط المطر أو الثلج”، لافتاً إلى “أهمية الدور الذي لعبه المجتمع المدني، لكن دور المسؤولين هو الأصل، ويتعين أن يكون سريعاً، مع تمكين الساكنة من تمييز إيجابي بحكم أنها في مناطق منكوبة، وبالتالي تجاوز بعض التعقيدات”.

من الجهة الأخرى تقول السلطات المحلية إن “الجهود متواصلة، إذ تم تسخير كل المعدات لفائدة ضحايا زلزال الحوز، الذي أنهك بنية تحتية هامة، بما فيها منازل السكان”، مضيفة أنه “تم تسطير عدة محاولات لإيجاد صيغ لإيواء السكان بشكل يحميهم من التساقطات المطرية ومن البرد والثلوج؛ وهو ما استقر في تصور جرى إثره توفير منازل متنقلة لمختلف الدواوير التي كانت في حاجة ماسة إليها”.

وكان مصدر لهسبريس من داخل السلطة المحلية بمناطق الحوز أفاد بأن “رزمة من التدخلات تم القيام بها، كوضع الآليات الضرورية رهن إشارة الساكنة مخافة سُقوط الثلوج وقطع الطرق، وبالتالي عزل الساكنة”، مؤكدا أن “الأغطية اللازمة تم توفيرها للتصدي للبرد، كما أن هناك جهودا أخرى من قبيل المنصة السكنية المتكاملة التي وضعتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

التساقطات المطرية تُنعش آمال الفلاحين في المملكة المغربية

نسبة ملء السدود المغربية تناهز 32 % رغم التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود تخفف أضرار المطر بمناطق زلزال الحوز ودواوير تنتظر المزيد جهود تخفف أضرار المطر بمناطق زلزال الحوز ودواوير تنتظر المزيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib