عائلة بوتفليقة تخشى على سلامتها في حال انتقال السلطة
آخر تحديث GMT 07:30:48
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة بوتفليقة

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء السعداوي

نقل رئيس حزب إسلامي جزائري عن أحد أفراد عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «خوفها على سلامتها مما يمكن أن يسببه الانتقال المباغت للسلطة إلى جهة أخرى». كما نقل عنه أيضاً أنها «متحرجة كثيراً» من احتمال ترشحه لولاية خامسة، وذلك بسبب حالته الصحية المتدهورة. وفي غضون ذلك، يترقب الجزائريون صدور المرسوم الرئاسي الخاص باستدعاء الهيئة الناخبة، تحسباً للرئاسية المتوقعة في أبريل (نيسان) المقبل.

وتضمنت وثيقة يتم تداولها على نطاق ضيق في الوسط السياسي والإعلامي تفاصيل لقاءات متكررة جمعت الشهر الماضي عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم»، بالسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس وكبير مستشاريه، وتناولت احتمال تأجيل رئاسية 2019 المتوقعة في أبريل (نيسان) المقبل.

فقد ذكر السياسي الإسلامي أن عائلة الرئيس «وافقت على تأجيل الانتخاب، وسبب ذلك أنها تعتقد أن الرأي العام المحلي والدولي لا يقبل بولاية خامسة»، مشيراً إلى أنها مترددة حيال التمديد للرئيس «بسبب تدهور حالته الصحية، مقارنة بوضعه في بداية الولاية الرابعة، وعدم قدرته على تحمل أعباء الحكم، في ظل معارضة ستكون أكثر شراسة، وضمن أوضاع اجتماعية ستخدم مصلحة المعارضة».

وقال مقري إنه تأكد من خلال لقاءاته مع شقيق الرئيس أنه «غير مستعد لأن تنتقل لغيره صلاحيات رئاسية واسعة، منحها لنفسه لما كان قوياً، ولا يريد أن يرثها غيره»، مشيراً إلى «خوف الرئيس وحاشيته من تبعات الانهيارات الاقتصادية، والتوترات الاجتماعية المرتقبة، على سمعتهم وسلامتهم في غضون السنتين المقبلتين».

يشار إلى أن اجتماعات الرجلين جرت بإقامة الرئيس، بالضاحية الغربية للعاصمة، حيث يتابع علاجه على يدي فريق طبي متعدد التخصصات، منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

وبحسب مقري، فقد كانت قضية تأجيل الانتخابات واردة «بشكل جاد»، غير أنها فشلت «بعد أن تحركت شبكات المخابرات القديمة (في إشارة إلى نفوذ مفترض لمدير المخابرات المعزول الجنرال محمد مدين) على مستوى الإعلام وبعض الأحزاب والشخصيات لكسر فكرة التأجيل، باعتبارها تمثل خطراً على المشروع الذي يشتغلون عليه، وهو إنهاء عهد بوتفليقة بانتخاب رئيس جديد، يكون لهم دور في اختياره، وتسنده الدولة في الانتخابات بالطرق التقليدية»، في إشارة إلى انحياز الحكومة لمرشح السلطات في الاستحقاقات.

ويحمل مقري «إسلاميين» خارج «حركة مجتمع السلم» مسؤولية فشل مسعى تأجيل الانتخابات، حيث يتهمهم، دون ذكر أحد منهم بالاسم، بـ«التشويش على مساعينا، من خلال الاتصال بالأحزاب والشخصيات نفسها، الذين تواصلت معهم الحركة، وقد كانت هذه الجهات تخبرنا بمساعي هؤلاء، كما أن جهات في السلطة حاولت ابتزازنا بهم».

وأوضح مقري أنه سلم الرئاسة ورقة «شاملة» بخصوص تأجيل الانتخابات، والخطوات التي يراها ضرورية بعد التأجيل، وأهمهما تعهد الحكومة بإطلاق «إصلاحات دستورية حقيقية». ويقول إنه حرص وهو يشرح مشروع حزبه على «استبعاد ولاية خامسة للرئيس، التي ظهر في أثناء نقاشاتنا أن عائلة الرئيس متحرجة منها كثيراً بسبب التدهور الكبير لصحته»، مشيراً إلى أن الجيش «وافق على موضوع التأجيل، وقد طالبنا بأن نتأكد من ذلك مباشرة ودون وساطة»، والقصد من ذلك أن يأتي تصريح بذلك من رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي لا يخفي أبداً ولاءه للرئيس بوتفليقة.

وهاجمت المعارضة بشدة مقري عندما طرح فكرة تأجيل الانتخابات، واتهمته بـ«السعي لمساعدة النظام على إيجاد مخرج لمأزق يعاني منه، يتمثل في عدم توفر بديل للرئيس الحالي».

ويقول مقري في وثيقته إنه خلال آخر لقاءاته بإقامة الرئيس «أخبرنا رسمياً بأن التأجيل أصبح غير ممكن، واتضح وجود رغبة في العودة إلى الخيار الأول، وهو ترشح الرئيس لولاية خامسة}.

اقرأ المزيد : هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

مفوضية الانتخابات العراقية تقترح إجراءها في منتصف تشرين الثاني المقبل

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة بوتفليقة تخشى على سلامتها في حال انتقال السلطة عائلة بوتفليقة تخشى على سلامتها في حال انتقال السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib