زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازًا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازًا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازًا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أسطنبول - المغرب اليوم

تبدي تركيا عنادا وحرصا على البقاء في ليبيا، رغم توالي الدعوات الدولية إلى خروج المرتزقة من البلاد، لأجل إفساح المجال أمام إعادة الاستقرار وتوحيد مؤسسات البلاد، تمهيدا لإجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري.

وجدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، موقف بلاده الرافض لسحب قواتها من ليبيا، رغم صدور دعوات دولية تحث المرتزقة على الخروج من أجل إفساح المجال أمام المضي قدما في التسوية.

وقال خلوصي أكار، في أحدث زيارة له إلى ليبيا، إن قواته في البلاد ليست بالأجنبية لأنها دخلت بناء على ما وصفها بالاتفاقيات الثنائية.

وزعم أكار أن قوات بلاده دخلت إلى ليبيا في إطار مقتضيات القانون الدولي، في محاولة لإضفاء الشرعية على تدخل أنقرة في النزاع الليبي.

وقطع أكار الطريق أمام أي احتمال لسحب القوات، فيما تعزز تدخل تركيا، مؤخرا، عبر زيارة وفدين يضمان وزيري الداخلية والخارجية التركيين.

ويأتي التغلغل التركي، قبيل أيام من مؤتمر برلين الثاني الذي دعت إليه ألمانيا، في مسعى إلى كسر جمود تطبيق خارطة الطريق التي جرى ترتيبها من أجل التسوية.

امتهان للسيادة

ويرى رئيس تحرير بوابة "إفريقيا"، حسين مفتاح، أن الطريقة التي أجرى بها أكار زيارته إلى ليبيا، مؤخرا، تشكل امتهانا للسيادة الليبية، لأن الزيارة كانت معلنة، كما لم يكن ثمة مسؤولون ليبيون في الاستقبال، فبدا الوزير التركي كما لو أنه يتفقد قاعدة تابعة لبلاده وهو يلتقي ضباط من الجيش التركي.

وأضاف مفتاح، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن هذه الزيارة تشكل اختبارا صعبا للسلطة التنفيذية في طرابلس، سواء تعلق الأمر بحكومة الوحدة الوطنية أو بالمجلس الرئاسي، لأن أبرز مهمة لها هي إخراج المرتزقة من البلاد.

ويرى الباحث والصحفي أن هذه الزيارة تشكل استباقا لمؤتمر "برلين 2" المرتقب في الثالث والعشرين من يونيو الجاري، لأن تركيا تحاول أن تبعث برسالة حتى تفرض الأمر الواقع على المجتمع الدولي.

ويشير مفتاح إلى أن أكار يتحدث عن قوات بلاده في ليبيا، كما لو أن هذه الأخيرة جزء من الأراضي التركية وليست دولة مستقلة "هذه حالة احتلال كاملة، يفترض أن تتم مواجهتها".

وانتقد الكاتب تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع هذه الزيارة، متسائلا عن الإجراءات المتخذة حيال قدوم وزير دفاع دولة أخرى بدون ترتيبات أو إعلان عن الزيارة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سفارة تركيا في الرباط تعلن عن قرار جديد بسبب فيروس كورونا

شاب يقتل جدته "المسنة" في تركيا بسبب انفصال والديه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازًا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازًا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib