الجزائر – نورالدين رحماني
قرّر التجمع من أجل الثقاقة والديمقراطية ‘‘ الأرسيدي" المعارض ، مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر و المقررة في 17 نيسان / إبريل المقبل، و التي وصفها أعضاء التجمع بـ"المسخرة الانتخابية، كأحسن تعبير عن حالها و المحسوم أمرها لصالح مرشح النظام سواء بوتفليقة أو غيره "، حيث أشاروا كذلك ‘‘ إن الجزائريين سيشهدون مرة أخرى من خلال الانتخابات المقبلة "تعيين" رئيس للجمهورية، بدلا من "انتخاب" لرئيس الجمهورية، وهذا في ظل غياب شروط وضمانات نزاهة وشفافية هذه العملية الانتخابية، خاصة ما تعلق بإنشاء لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات ‘‘
وجاء قرار "التجمع من أجل الثقاقة والديمقراطية" الذي يعود إلى نزعة بربرية أمازيغية، عقب اجتماع لأعضاء مجلسه الوطني بالجزائر العاصمة، و الذين صوتوا بالإجماع على قرار مقاطعة هذا الموعد الانتخابي و اعتبروه تحصيل حاصل و مجرد تكريس لهيمنة النظام الحاكم بالجزائر و لا يحمل أي معنى للتغيير آو التداول على السلطة.
و أفاد بيان للمجلس الوطني للحزب تلقت ‘‘ المغرب اليوم ‘‘ نسخة منه ، ‘‘ إن أعضاء المجلس لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ‘‘ الأرسيدي ‘‘ ، قرروا بالإجماع مقاطعة الرئاسيات .
بيان الحزب أشار كذلك ‘‘ انه سيشهد الجزائريين من خلال الانتخابات المقبلة مرة أخرى "تعيين" رئيس للجمهورية، بدل "انتخاب" لرئيس الجمهورية، وهذا في ظل غياب شروط وضمانات نزاهة وشفافية هذه العملية الانتخابية، خاصة ما تعلق بإنشاء لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات ‘‘
وأضاف البيان " إن ‘‘ الارسيدي ‘‘ سيواصل سلسلة مشاورته ولقاءاته التي كان قد شرع فيها مع أحزاب أخرى وشخصيات سياسية، لمناقشة الوضعية السياسية في البلاد، معتبرا أن أمر دعم مترشحا أخر من قبل "الأرسيدي" غير وارد إطلاقا من منطلق أن الحزب فصل في موقفه بعدم المشاركة ‘‘ .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر