مراكش_ثورية ايشرم
نُقِلَ شخص في حالة خطرة قبل ساعات قليلة من مساء السبت، إلى قسم الطوارئ مستشفى ابن طفيل في مراكش بعد أن أضرم في نفسه النّار، مخلّفا موجة من التعاطف معه في بعض الأوساط السّكنية في حيّ السّعادة.
وحسب شهود عيان صرّحوا لـ"المغرب اليوم" بأنّ الشّخص الذي كان يعمل بائعا فراشا في الحي، على تراب مقاطعة جليز، كان صبّ على جسده البنزين وعمد إلى إشعال النار في جسده بشكل كامل.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن أسباب الحادث تعود إلى إحساس الضحيّة بالتمييز بسبب استثنائه من طرف خليفة قائد السعادة من وضع عربته في السوق العشوائي أمام المسجد، حيث استهدفه دون الآخرين الذين تعج بهم الساحات المهيئة أصلا لتكون فضاءات ومتنفسات للساكنة.
وكانت مجموعة من سكان الحي في السعادة طالبت مرات عدة من السلطات المعنية، بضرورة التصدي لاستفحال تنامي الظاهرة، التي بات معظم ممارسيها يلجؤون إلى إحراق أنفسهم، أو التهديد بذلك، في غياب إستراتيجية مجالية تحدد ممارسة التجارة المتجولة وفرش الباعة المتجولين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر