الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت مصادر أمنيّة مغربيّة، أن أمن طنجة تلقى إخطارًا في ساعة متأخرة من ليلة رأس السنة، بوجود طفل مُلقى من فوق قنطرة، مُتأثرًا بطعنات وإصابات في الرأس والعظام، وفي الغالب تعرّض قبل قتله إلى الاغتصاب.وقد غادر الطفل (10 سنوات) بيت والديه نهاية الأسبوع الماضي، وأخبر رفاقه أنه سيركب سفينة المغامرة، والهجرة نحو الضفة الغربية، ولم يأخد أصدقاؤه في المدرسة ماجاء على لسان الطفل بمحمل الجدية، فاستهزؤوا منه، وتركوه يهلوس بالهجرة برفقة الأفارقة الذين ينتظرون الفرصة لذلك، وبعض مضي ثلاثة أيام، تأكد رفاقه أنه كان يتكلم جديًا، وأنه اختار رمي نفسه بين أحضان أمواج البحر الأبيض المتوسط، إما ترميه للشط الغربي حيث الفردوس الأخضر، وإما تلفظه أمواج البحر وتعيده إلى شط مدينة طنجة،
أما عائلته فظلت تبحث عنه، خصوصًا بعدما علمت بما أقدم عليه، وفي الوقت التي كانت العائلات في رأس السنة تحتفل بالعام الجديد، قطع رأس الطفل من طرف عصابة إجرامية تتربص بالمهاجرين غير الشرعيين.وأفادت والدة الطفل للشرطة، أنها ظلت تبحث عن ابنها أيوب مند يوم السبت الماضي، إلى أن أُخطرت من قِبل الأمن أنه مرمي من فوق قنطرة، أما التشريح فأكد أن الضحية تعرّض للطعن على مستوى الرأس أربع مرات، وتعرض أيضًا لعملية اغتصاب جماعيّ، ويجري حاليًا البحث عن الجناة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر