مراكش ـ ثورية ايشرم
أنقذ زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط عمال تعاونية الحليب، كما أنقذ مراكش من مشكلة اجتماعية كبيرة، كادت تخيم عليها، إثر إيقاف عدد كبير من عمال شركة "بيست ميلك" عن العمل.وأكّد الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين حميد شباط، في اللقاء التواصلي مع عمال "تعاونية دار الحليب" في مراكش، أنه "عرض القضية على عبد الإله بنكيران، الذي لم يعرها أي اهتمام"، حسب قول شباط.وأشارإلى أن "وزراء السيادة، انطلاقًا من تعاملهم الجدي مع القضية الاجتماعية، بادروا إلى إيجاد حلول بعيدة عن التعامل السياسي".وبشّر شباط عمال التعاونية، في كلمات حماسية، بحلول جذرية لقضيتهم، من بينها قبول أحد المستثمرين الاستثمار في المؤسسة، رغم كل المشاكل المالية والتقنية التي تعاني منها، والتي تراكمت بشكل كبير في الأوانة الاخيرة، شريطة ان يلتزم عمال التعاونية في عملهم بكل جدية، والذين لم يتوانوا في وعده بذلك. وأجمع متتبعو الشأن المحلي في مراكش على أن قضية "تعاونية الحليب الجيد"، وتشريد عمال شركة "بيست ميلك"، واحدة من أكبر المشاكل الاجتماعية، التي عاشت عليها مراكش أخيرًا، نظرًا للعدد الهائل للعمال الذين وجدوا أنفسهم مشردين بين ليلة وضحاها، لاسيما أن غالبهم قضى أكثر من 15 عامًا في المؤسسة المذكورة.وأوضح المتتبعون أن "قوة الاحتجاجات التي خاضها أكثر من 830 عامل وعاملة، مدعومين بنقابيين وحقوقيين من المدينة، ساهمت في إشعال هذه المشكلة الاجتماعية وإبرازها في الساحة المراكشيّة".
مراكش ـ ثورية ايشرم أنقذ زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط عمال تعاونية الحليب، كما أنقذ مراكش من مشكلة اجتماعية كبيرة، كادت تخيم عليها، إثر إيقاف عدد كبير من عمال شركة "بيست ميلك" عن العمل.وأكّد الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين حميد شباط، في اللقاء التواصلي مع عمال "تعاونية دار الحليب" في مراكش، أنه "عرض القضية على عبد الإله بنكيران، الذي لم يعرها أي اهتمام"، حسب قول شباط.وأشارإلى أن "وزراء السيادة، انطلاقًا من تعاملهم الجدي مع القضية الاجتماعية، بادروا إلى إيجاد حلول بعيدة عن التعامل السياسي".وبشّر شباط عمال التعاونية، في كلمات حماسية، بحلول جذرية لقضيتهم، من بينها قبول أحد المستثمرين الاستثمار في المؤسسة، رغم كل المشاكل المالية والتقنية التي تعاني منها، والتي تراكمت بشكل كبير في الأوانة الاخيرة، شريطة ان يلتزم عمال التعاونية في عملهم بكل جدية، والذين لم يتوانوا في وعده بذلك. وأجمع متتبعو الشأن المحلي في مراكش على أن قضية "تعاونية الحليب الجيد"، وتشريد عمال شركة "بيست ميلك"، واحدة من أكبر المشاكل الاجتماعية، التي عاشت عليها مراكش أخيرًا، نظرًا للعدد الهائل للعمال الذين وجدوا أنفسهم مشردين بين ليلة وضحاها، لاسيما أن غالبهم قضى أكثر من 15 عامًا في المؤسسة المذكورة.وأوضح المتتبعون أن "قوة الاحتجاجات التي خاضها أكثر من 830 عامل وعاملة، مدعومين بنقابيين وحقوقيين من المدينة، ساهمت في إشعال هذه المشكلة الاجتماعية وإبرازها في الساحة المراكشيّة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر