الدار البيضاء - جميلة عمر
لاذ بالفرار من سورية، ولم يجد مكانًا يؤويه، إلى أن وجد عائلة مغربية في سوق أربعاء الغرب آوته من قرص البرد ولسعات أشعة الشمس، منحته مسكنًا، ومدت له يدها لإتمام أبنائه دراستهم في المغرب، فكانت كلمة شكر التي قدمها لهم هو الاعتداء جنسيًا على طفلتهم الصغيرة التي لم تتجاوز الثماني سنوات.
وكانت الزوجة السورية هي من كشفت أمر زوجها، إذ خلال عودتها من السوق سمعت صراخ الضحيّة تستنجد بأمها التي تركتها عندهم كأمانة، إلى أن تعود من قضاء بعض الأغراض في مدينة القنيطرة، فأسرعت الزوجة عند سماع الصراخ، وعند فتحها الباب فوجئت بزوجها من دون ملابس داخلية يمارس شذوذه الجنسي على الطفلة، فاختطفتها من بين يديه وخرجت مسرعة في اتجاه مركز الشرطة لتخبر عن ما اقترفه زوجها.
وتمكَّنَت عناصر الأمن في سوق الأربعاء من اعتقال الجاني رغم محاولة فراره، وعند التحقيق معه اعترف أنه من ذوي السوابق القضائية في سورية في الاغتصاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر