الدار البيضاء - جميلة عمر
تم تأسيس الفيدراليَّة الوطنيَّة الأمازيغيَّة المغربيَّة، السبت الماضي، في الهرهورة في مدينة الرباط، والتي شاركت فيه جمعيَّات ذات صلة، وغطَّت مختلف مناطق وجهات التُّراب الوطني، بغيَّة توحيد وتشبيك الجهود الجمعويَّة خدمة للأمازيغية، لغة وثقافة وهويَّة وحضارة ومجالا وإنسانًا. وجاء تأسيس هذه الفيدرالية من أجل جمع شمل الجمعيات الأمازيغية، وكذلك من أجل أن تستفيد جميع الجهات من الحقوق اللغوية والثقافية للشعب الأمازيغي.
وحسب الناطق الرسمي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية حميد ليهي، في أول خرجة صحافية للفيدرالية، أن "الفيدرالية تسعى إلى تحقيق أهداف معينة على المدى القصير والمتوسط، من بينها العمل على وضع استراتيجية تسعى إلى الضغط بجميع الوسائل المتاحة على مختلف أجهزة الدولة، من أجل التطبيق الفعلي لمقتضيات الدستور، فيما يخص ترسيم اللغة الأمازيغية".
أما على المدى المتوسط، فإن الفيدرالية تروم إلى تجميع الحقل الجمعوي الأمازيغي، وجعله قويا في أدائه وتأثيره على المحيط السياسي والثقافي الاجتماعي، وكذا بناء إطار قانوني جاد وفعال ذو مصداقية، قادر على التحاور والإقناع والترافع لدى أجهزة الدولة والهيآت السياسية، والمنظمات الدولية بشأن الحقوق اللغوية والثقافية.
جدير بالذكر أن الأجهزة المنتخبة بإجماع المؤتمر التأسيسي تكون من: المجلس الفيدرالي، الذي يضم 44 عضو وعضوة من مختلف الجمعيات المشاركة، وله صلاحية إعداد خطة العمل التي سيقوم المكتب الفيدرالي المكون من 9 أعضاء بالسهر على إنجازها لمدة 3 أعوام، حسب القانون الأساسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر