الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر صحافية مغربية، السبت، أن "الاجتماع البرلماني الذي أقامه فريق (العدالة والتنمية)، خلال اليومين الماضيين في مركز مولاي رشيد في العاصمة الرباط، تحول إلى مأتم كبير بعد الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية"، مؤكدة أن "ما زاد من غضب نواب العدالة والتنمية هو اعتذار عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، عن عدم حضوره في آخر لحظة.
ونقلت جريدة "الأخبار" المغربية عن مصادرها، أن "الاستياء من الحكومة الهجينة ساد بشكل كبير وسط من يطلق عليهم بتيار الحمائم داخل الفريق البرلماني، وفي مقدمتهم سليمان العمراني الناطق الرسمي، الذي كان يدافع بشراسة عن إمكانية التحالف مع (الأحرار)".
وفي المقابل أفاد المصدر ذاته أن "صقور" الحزب، وعلى رأسهم عبد العزيز أفتاتي وعبد الله بوانو، لم يستسيغوا حجم الصدمة بعد، معتبرين أن هذه حكومة ما قبل دستور 2011"، مؤكدة أن "ما زاد من غضب "نواب العدالة والتنمية" هو اعتذار عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، عن عدم حضوره في آخر لحظة.
وجدير بالذكر أن العاهل المغربي، قام الخميس الماضي بتنصيب حكومة بنكيران المعدلة، والتي عرفت انضمام حزب "الأحرار" لمربع الائتلاف الحاكم، الذي أصبح يضم كل من "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، و حزب "التجمع الوطني للأحرار"، و "الحركة الشعبية" و "التقدم والاشتراكية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر