الرباط – المغرب اليوم
قُتل شاب مغربي، يشتغل في التهريب بين الجزائر والمغرب، الأربعاء، برصاص حرس الحدود الجزائري في قرية أولاد طاهر، على بعد 22 كيلومترًا عن وجدة، (شرق المملكة)، وتم نقله إلى الجهة المقابلة في اتجاه مدينة مغنية الجزائرية، دون أن يعرف أحد مصيره.
وأكدت مصادر حسب جريدة "المساء" المغربية، أن "الحرس الجزائري لا يتوانى في إطلاق النار باستمرار على المهاجرين غير النظاميين، الذين يضطرون إلى عبور الشريط الحدودي"، موضحًا أن "عدد المغاربة المصابين بالرصاص الجزائري وصل إلى خمسة، منذ قرار الجزائر بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، حتى أن الحمير المحملة بالوقود لم تسلم من رصاصهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر