كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد
آخر تحديث GMT 09:38:41
المغرب اليوم -

"كاتالونيا" تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طنجة - ياسين العماري

يسود قلق كبير في أوساط السياسيين في العاصمة الإسبانية مدريد، خوفًا من المنحنى، الذي تتجه إليه المطالب الشعبية في إقليم كاتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، حيث لم يعد المواطنون في هذا الإقليم يرون نموذج نظام الحكم الذاتي مثاليًا، ويعتقدون أنه قد شارف على نهايته، ولم يعد بالنسبة لهم نظامًا مناسبًا لمعيشتهم. ولا يعتبر العديد من الكاتالان أنفسهم مواطنين إسبان على الإطلاق، حيث أظهرت آخر الإحصاءات أن 52% من الكاتالان عبروا عن عزمهم التصويت لصالح استقلال الإقليم عن مدريد، إذا نظمت الانتخابات غدًا، وذلك على الرغم من أن مدريد تعتبر الاستفتاء غير شرعي. وتتمتع كاتالونيا بالسلطة القانونية والتنفيذية، وتستخدم لغتها الخاصة ورموزها القومية، إلا أن السياسيين هناك يذهبون إلى أن لديهم الحق في تقرير المصير، ويطالبون بإلحاح بـ"توسيع صلاحية الشرطة المحلية، وتأسيس سلطة قضائية خاصة، وإنشاء جيش قومي، ذو صلاحيات واسعة، فضلاً عن منح فريق برشلونة لكرة القدم صلاحية المشاركة في مباريات كأس العالم، كما يحدث مع اسكتلندا وإيرلندا الشمالية". وتعتبر كاتالونيا من أغنى المناطق في إسبانيا، حيث  توفر 23% من إجمالي الناتج القومي الإسباني، وهي مجبرة على تقاسم مواردها مع باقي الأقاليم الفقيرة، كإقليم الأندلس، الأمر الذي دفع أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين، في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى الخروج للمطالبة بالاستقلال، ويقارب تعداد سكان الإقليم 7 ملايين نسمة ونصف، بينهم حوالي مليون من المهاجرين الأجانب، الذين لم يتأخروا عن المشاركة في المسيرة الضحمة، حيث لوحظت مشاركة كبيرة من العرب، لاسيما المغاربة، الذين يعيش نسبة كبيرة منهم في كاتالونيا، وعاصمتها برشلونة، رافعين أعلام كاتالونيا، ومرددين هتافات تدعو للاستقلال عن العاصمة المركزية مدريد. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن "القمصان الصفراء، التي وزعت على المتظاهرين، والتي تجاوز عددها المليون ونصف قميص، تمت خياطتها في مدينة الدار البيضاء المغربية".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد



GMT 22:05 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام.

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib