الجزائر - خالد علواش
استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي في حضور الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ودار الحديث بشأن أهم التطورات في الوطن العربي وكذا الوضع الأمني على الحدود الجزائرية التونسية، فيما شكلت الأزمة السورية أحد محاور المحادثات بين بوتفليقة والغنوشي حيث اتفق الطرفان على أن الحل الأمثل لوقف نزيف الدم بين الإخوة السوريين يكمن في فتح حوار سياسي شامل، مؤكدين على إدانة استعمال العنف بكل أشكاله ومن أي طرف داعين إلى العودة إلى الشرعية الدولية لإنهاء الأزمة.
وقد سجل المجتمعون ارتياحًا لتطور العلاقات بين البلدين خاصة في الجانبين الاقتصادي والأمني بعد التنسيق الحاصل بين القوات الأمنية في الجزائر وتونس، وقدّم الغنوشي عرضا عن تطور الحالة الأمنية والسياسية في تونس خلال الأشهر القليلة الماضية ومن جهته أكد الرئيس بوتفليقة على ضرورة توحيد الصف بين التونسيين ونبذ الفرقة ومواصلة العمل لتكريس الديمقراطية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها تونس.
وأكد بوتفليقة على ضرورة العمل على استقرار وأمن المنطقة الحدودية بين البلدين، مما ينعش في الأفق المصالح الاقتصادية الجزائرية التونسية، فيما أشار الغنوشي أن بلاده تبقى تعتبر الجزائر أختها الكبرى وتعمل دوما على استقرار العلاقات السياسية وحسن الجوار وتأمل في تطوير علاقاتها الاقتصادية بما يخدم البلدين.
وشكلت الأزمة السورية أحد محاور المحادثات بين بوتفليقة والغنوشي حيث اتفق الطرفان على أن الحل الأمثل لوقف نزيف الدم بين الإخوة السوريين يكمن في فتح حوار سياسي شامل، مؤكدين على إدانة استعمال العنف بكل أشكاله ومن أي طرف داعين إلى العودة إلى الشرعية الدولية لإنهاء الأزمة.
كما شكل هذا اللقاء فرصة لتقييم الأوضاع في البلدان العربية و الإسلامية على ضوء التطورات المسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية و كذا الجهود المبذولة لإنجاح المرحلة الانتقالية في تونس، و قد جرى اللقاء بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر