رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي
آخر تحديث GMT 07:59:45
المغرب اليوم -

"رايتس ووتش" تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - جورج الشامي

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، أن "القوات النظامية السورية تتحمل، على الأرجح، مسؤولية الهجوم الكيميائي، الذي وقع في 21 آب/أغسطس الماضي في ريف دمشق، وتسبب في مقتل المئات". وخلصت المنظمة الحقوقية الأميركية، في تقرير من (22) صفحة، إلى أن "الأدلة المتوافرة تشير بقوة إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، هي التي نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، بحسب واشنطن". واستندت "هيومن رايتس ووتش"، في استنتاجاتها إلى "تحليل تقارير شهود بشأن الهجوم على غوطة دمشق، ومعلومات بشأن المصدر المرجح للهجمات الصاروخية، والتدقيق في شظايا من الأسلحة المستخدمة والأعراض الطبية التي ظهرت على الضحايا". ولفتت المنظمة إلى أنه من "المعروف أن القوات المسلحة السورية، هي الوحيدة التي تملك وتطلق نوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم"، مشيرة إلى أنه "تم على الأرجح بواسطة غاز السارين" بحسب المنظمة. وذكرت أن "الأدلة ترجح استخدام، نوعين من الصواريخ، هما صواريخ من عيار (330) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل شحنة كبيرة من العوامل الكيميائية السائلة، وصواريخ أصغر من عيار (140) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل 2.2 كلغ من غاز السارين". ووصفت المنظمة الهجوم، بأنه "أول استخدام ضخم لأسلحة كيميائية منذ الهجوم بواسطة الغازات السامة الذي نفذته الحكومة العراقية على مدنيين أكراد في حلبجة قبل 25 عامًا". وقال مدير الحالات الطارئة في المنظمة، بيتر بوكهيرت، إن "شظايا الصواريخ والأعراض التي عانى منها الضحايا في الغوطة، توفر أدلة معبرة بشأن أنظمة الصواريخ المستخدمة". وتابع، أن "هذه الأدلة تشير بقوة إلى أن القوات الحكومية السورية، هي التي أطلقت صواريخ تحمل رؤوسًا كيميائية على ضواحي دمشق في ذلك الصباح الفظيع". وقال بوكهيرت أن "تزايد الأدلة على استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري المروع، يجب أن يعيد تركيز المناقشات الدولية على منع استخدام مثل هذه الأسلحة، وبصورة عامة، حمايةً للسكان المدنيين في سورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي



GMT 22:05 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام.

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib