الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
أعطت منظمة "الأمم المتحدة"، الجمعة، الضوء الأخضر، لمشروع الربط القاري بين القارتين الأفريقية والأوروبية عبر المغرب وإسبانيا.
وصادق المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الأممية على المشروع، الذي سيربط القارة الأوروبية بالقارة الأفريقية، عبر مضيق جبل طارق.
وفي سياق ذلك، أفاد بيان مشترك للمغرب وإسبانيا، أن المشروع ستكون له انعكاسات اقتصادية مهمة، وسيساهم في ازدهار اقتصادي مندمج للمنطقة بأكملها.
وأضاف البيان، الذي تم تعميمه، الجمعة، أن القرارات التي صادق عليها المجلس من تموز/يوليو 1982 إلى تموز/يوليو 2011، والقرار رقم 912 للجمعية البرلمانية لأوربا (شباط/فبراير 1989) حول الإجراءات التي يتعين اتخاذها لدعم بناء محور للتنقل في جنوب غرب أوربا، تعد دليلاً على الأهمية المتزايدة لهذا المشروع.
وأضاف البيان، بتشييد نفق سكك حديد، عبر مضيق جبل طارق، وذلك عبر تهيئة محطات نهائية عصرية ومجهزة بأحدث الابتكارات التكنولوجية بضفتي المضيق، ستمكن مختلف أنواع القطارات العصرية من التنقل بينها، وستزيد من قيمة المشروع، الذي كان في الماضي مجرد حلم.
وحري بالذكر، أن فكرة مشروع النفق الرابط بين القارتين الأفريقية والأوروبية انبثقت خلال القرن العشرين وبالضبط أواخر عام 1979.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر